الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021

استوقفتني نهاية سورة الأنفال

 استوقفتني نهاية سورة الأنفال


وانا اقرأ في نهاية سورة الانفال قوله تعالى
{ وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }

استوقفتني وكأني اول مرة اقرأها
رأيتها تخاطبني وتخاطب كل واحد منا في هذه المجموعة
نحن اولوا ارحام ربطتنا علاقة قربى جعلت لنا على بعض حقوق وواجبات
شئنا ام ابينا مابين اخوة واخوات وعم وابن عم واخت وابنة اخت او اخ
وخالة وابن اوابنة خالة ووو

علاقات متنوعة. والحمد لله نحن من بين العائلات علاقاتنا مبنية
على الاحترام وحب الخير
احيانا تكون هناك مواقف. سلبية يكبرها الشيطان في النفس
جعلها الله ليختبر ايماننا وليرفع حسناتنا
فمن حَسُن خُلُقه يدرك انها مواقف ابتلاء لن تلبث ان تزول وتسير
في طريقها وان الاصل ان يبقى الخير والود بين اولي الارحام
لا يزول فحبل الرحم متين لا ينقطع ابدا

{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ }

كما للوالدين وجوب الاحسان فكذلك لذي القربى
لكن وبحكم انشغالاتنا في امور الدنيا كل واحد منّا انشغل عن اقاربه
واولي رحمه وقصرنا مع بعضنا البعض فخسرنا بابا عظيما من ابواب
الخير وطريقا سهلا ميسرا الى الجنة

احبتي اقاربي اعتذر عن تقصيري تجاهكم ودي
لكل واحد منكم عظيم وامنياتي بالخير
وراحة البال لكل واحد منكم ليس له حدود
قد يكون سبب التقصير عدم الانتباه او الانشغال واحيانا من الشيطان بان
يصور لي انني يجب الا اقتحم حياة الآخرين واخترق خصوصياتهم فيحدث
الابتعاد وتتحقق القطيعة ونحن لا ندري.

اخوتي الحياة قصيرة وقريبا سنغادرها
لنكن سببا لبعضنا في دخول الجنة ففيها ما لا عين رأت
ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
هذا الاستثمار وهذه الصفقة والتجارة الرابحة
اخذتنا هذه الدنيا الفانية وشغلتنا عن السعادة الحقيقة بقربكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق