الأربعاء، 5 أكتوبر 2022

خواطرمنتقاه ( 041 )

 
خواطرمنتقاه ( 041 )


من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين


لا تنظر إلى الأوراق التي تغيّر لونها وبهتت حروفها، وتاهت سطورها بين الألم واليأس،
سوف تكتشف أنّ هذه السطور ليست أجمل ما كتبت، وأنّ هذه الأوراق ليست آخر ما سطّرت،
ويجب أن تفرّق بين من وضع سطورك في عينيه، ومن ألقى بها للرياح
لم تكن هذه السطور مجرّد كلام جميل عابر، ولكنّها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً،
ونبض إنسان حملها حلماً واكتوى بنارها ألماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق