الجمعة، 7 أكتوبر 2022

أبناؤنا .... والأحوال العصيبة!!!

أبناؤنا .... والأحوال العصيبة!!!



ماذا نحن فاعلون مع أبنائنا فى هذا الوقت العصيب؟
الشوارع أصبحت غابات.
وأبناؤنا تاهوا في كل جانب وفى كل زاوية.
وأصحاب السوء لا يقصرون.
والهواتف أكملت على البقية الباقية.
أنقل لكم بعض الحل ...
........
الحل من وجهة نظرى يكمن بعد الإعداد والتربية والمتابعة والصحبة
الصالحة .... في وصايا إيمانية فى هذا الزمن الصعب
كما قال تعالى

{ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا }

{ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ }

أولاً : أن نكثر من الصلاة ليلا لأولادنا كما كان يفعل سعيد بن المسيب
عندما كان يقول لولده: والله إني لأصلى في الليل من أجلك.

ثانيا: أن نكثر من الخبيئات حتى ولو قلت بنية صلاح الولد،

أم الحسن البصري كانت تقول له: أتدرى ياحسن لم أنت حسن؟
فقال لها: لم يا أماه؟ فقالت والله يا بنى ما ألقمتك ثديي إلا وأنا على وضوء.

وكان احد الصالحين يقول لولده: يابني والله إني لأستكثر
من الخير من أجلك. حتى يعود عليك .

ثالثا : ندعوا للأبناء بنية الصلاح،

سيدنا الفضيل بن عياض كان له ولد اسمه على بن الفضيل، وكان علي هذا
أصلح من أبيه لأن أباه كان يجتهد في دعائه بدعاء جميل يقول فيه:
اللهم إنى اجتهدت أن أربى عليا فلم أستطع، فربه أنت لى يارب العالمين.

أخيرا: نستودع أولادنا الله تعالى، نستودعهم في كل الأوقات، وهم خارجون
من البيت، وهم عائدون إلى البيت، وهم ذاهبون إلى المدرسة،
لأن النبى صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله إذا استودع شيئا حفظه.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق