الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022

عاملان مهمان في صحة الكلى

 


عاملان مهمان في صحة الكلى



لم يفت الأوان بعدُ لتتمكن من التخلص من هذه السلوكيات الضارة.

هنا في هذا المقال نستعرض و إياك قائمة من عشرة عادات شائعة بين الناس ,

و التي يجب أن تدركها جيداً , وهي ذات تأثير ضار على كليتيك.

1-الإسراف في استعمال المسكنات

إن الأدوية المضادة للألم ، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs ) ، قد تخفف من صداع الرأس والآلام ،

ولكن يمكن أن تؤذي الكلى أيضاً ، و خاصة إذا كان الشخص الذي يتعاطاها لديه بالفعل مرض في الكلى

. ينصحك الأطباء بالتقليل من استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية

و يؤكدون على عدم تجاوز الجرعة الموصى بها. لكي لا تضر كليتيك

2-إساءة استخدام المملحة

الحمية الغنية بالملح تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم ، والتي يمكن أن تزيد من ضغط الدم ،

وبالتالي تضر بالكليتين. فينصح الأطباء بأن تنكِّه طعامك بالأعشاب والتوابل بدلاً من الملح. و مع مرور الوقت ،

سيصبح -من السهل- الاستغناء عن الملح الإضافي (الصوديوم) على طعامك.

3-تناول الأطعمة المصنعة

تعتبر الأطعمة المصنعة مصدر كبير و مهم من مصادر الصوديوم والفوسفور.

و كما هو معلوم فإن كثير من الناس الذين يعانون من أمراض الكلى يكونون بحاجة إلى الحد من الصوديوم

و الفوسفور في وجباتهم الغذائية.

وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول كميات عالية من الفوسفور -في الأغذية المصنعة-

من قبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى قد يكون ضاراً بالكلى والعظام. ننصحك

بأن تحاول اتباع حمية DASH لتحسين عاداتك الغذائية الصحية. لكي لا تضر كليتيك

4-عدم شرب مياه بكميات كافية

إن شرب الماء بكميات جيدة (كبيرة نسبياً) يساعد الكليتين على إزالة الصوديوم والسموم من الجسم.

و كذلك أيضاً يعتبر أحد أفضل الطرق لتجنب حصوات الكلى المؤلمة. ربما قد يحتاج الأشخاص الذين

يعانون من مشاكل في الكلى أو الفشل الكلوي إلى تقييد تناولهم للسوائل ، ولكن بالنسبة لمعظم الناس ،

فإن شرب 1,5إلى 2 لتر من الماء يومياً لابد أن يصبح هدفاً صحياً.

5-قلة النوم

إن الراحة الليلية الجيدة مهمة للغاية لجسمك ولصحتك العامة -و كما تبين كذلك- كليتيك.

إذ أنه يتم تنظيم وظيفة الكلى من خلال دورة النوم والاستيقاظ التي تساعد على تنسيق عمل الكلى على مدار الـ 24 ساعة. ننصحك بأخذ قسطٍ جيدٍ من النوم في الليل , و تنظيم دورة نومك واستيقاظك على مدار اليوم و الليلة. لكي لا تضر كليتيك

6-تناول الكثير من اللحوم

إن البروتين الحيواني يولد كميات كبيرة من الحمض في الدم والذي يكون ضاراً بالكلى ويسبب الحماض: فرط إنتاج الحمض - وهي حالة لا تستطيع فيها الكليتان التخلص أو طرد الحمض بالسرعة الكافية. و كما نعلم جميعاً أن هناك حاجة للبروتين لنمو أجسامنا ، و الحفاظ -و ترميم - جميع أعضاء الجسم , ولكن يجب أن يكون نظامك الغذائي متوازناً بشكل جيد و يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات.

تناول الكثير من الأطعمة عالية السكر

للسكر مضارٌ متعددة و منها أنه يساهم في السمنة و التي بدورها تزيد من خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم و الإصابة بداء السكري ، وهما من الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى. فبالإضافة إلى الحلويات ، فإن السكر غالباً ما يضاف إلى الأطعمة والمشروبات التي قد لا تعتبرها "حلوة"

ننصحك بتجنب التوابل والحبوب الخاصة بالإفطار , والخبز الأبيض والتي تعد جميعها مصادراً خفية للسكر المصنع. و لابد لك من الانتباه إلى المكونات عند شراء السلع المعبأة لتجنب السكر المضاف في نظامك الغذائي.

التدخين

بالتأكيد ، التدخين ليس جيداً لرئتيك أو قلبك. و لكن هل تعلم أن التدخين -أيضاً- قد لا يكون جيداً لكليتك ؟ المدخنون هم أكثر الأشخاص عرضة للبروتين في البول – و ذلك علامة على تلف الكلى.

شرب الكحول

لقد وجد أن شرب الكحول يؤدي لمضاعفة خطر مرض الكلى المزمن. كذلك فإن الذين يتعاطون الكحول و أيضاً يدخنون السجائر معرضون بشكل كبير للإصابة بمشاكل في الكلى. بالإضافة إلى أن المدخنون و الذين يتعاطون الكحول سيكونون معرضين لفرصة الإصابة بأمراض الكلى المزمنة خمس مرات أكثر من الأشخاص غير المدخنين أو الذين لا يشربون الكحول..

الجلوس و عدم الحركة

يربط الأطباء -الآن- بين الجلوس لفترات طويلة من الزمن و بين تطور أمراض الكلى.

و على الرغم من أن الباحثين لا يعرفون بعدُ لماذ؟ أو كيف؟

أن كثرة الجلوس أو النشاط البدني يؤثران بشكل مباشر على صحة الكلى ،

فمن المعروف أن زيادة النشاط البدني يرتبط بزيادة ضغط الدم و استقلاب الجلوكوز ،

وكلاهما عاملان مهمان في صحة الكلى.

* يهدف إلى المساعدة في الوقاية من أمراض الكلى.

فإذا تم إخبارك بالحد من البوتاسيوم أو الفوسفور أو

كنت على وشك غسل الكلى (لا قدر الله) ،

فما عليك إلا بمناقشة احتياجاتك الغذائية مع أخصائي التغذية أو أخصائي أمراض الكلى,

و الانتباه إلى عاداتك الغذائية اليومية غير الصحية .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق