الاثنين، 18 سبتمبر 2023

خواطرمنتقاه ( 345)

 
خواطرمنتقاه ( 345)


من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين


أودع الله تعالى في النفس البشرية خِصالاً جبلِّية؛ كالضحك والبكاء،

والقوة والضعف، والرغبة والرهبة، والذلة والعزة، والفرح والغضب، ونحوها،

وحديثنا يتجه نحو الفرح الذي يُقابله الحزن والكآبة.

ويُعرَّف الفرح بأنه السرور، وضده السُّخْط، يقال: رجل مِفْراح أي: كثير الفَرَح.

واللهُ تعالى - بقسطه وعدله - جعل الفرحَ والروح في الرضا واليقين،

وجعل الهمَّ والحزن في السخط والشك، فالساخط والشاك لا يذوق للفرح طعماً،

فحياته كلها سواد ممتد، وليل حالك لا يعقبه نهار، فهو دائم الكآبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق