الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023

الفرح فرحان

الفرح فرحان


الفرح فرحان: فرح محمود وفرح مذموم، والله تعالى ندب المؤمنين والمؤمنات

إلى أن يفرحوا بما يُحمد من الأمور والأعمال الظاهرة والباطنة،

ونهاهم أن يفرحوا بزخرف الدنيا ومتاع الحياة الزائل:

{ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ }

أي: فرحوا بالحياة الدنيا فرحاً؛ أوجب لهم الاطمئنان بها، والغفلة عن الآخرة،

وذلك لنقصان عقولهم.

وقد حذر الله تعالى من الفرح بغير الحق بقوله:

{ ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ }

كانوا يفرحون في الأرض بالشرك والمعاصي، ويمرحون بالتوسع في الفرح؛

لأن المرح هو شدة الفرح. ومما جاء في الفرق بينهما؛

أن الفرح: انفعال نفساني بالمسرة ورضى الإنسان عن أحواله.

والمرح: ما يَظهر على الفارح من الحركات في مشيه ونظره، ومعاملته مع الناس،

وكلامه، وتكبره، فهو هيئة ظاهرية.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق