اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ
{اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ}
قرأ ï·؛ هذه الآية، وقال: " تَصَدَّق رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ، مِنْ دِرْهَمِهِ، مِنْ ثَوْبِهِ،
مِنْ صَاعِ بُرِّه، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ -حَتَّى قَالَ-: وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ".
يعلم بهذا أن أعظم مايقدمه العبد لغد أن يقدم مما يتقنه، ومكنه الله منه،
فإن كان مايتقنه علما فلينفق من علمه، وإن كان مايتقنه نصحا فلينفق من نصحه،
وإن كان مامكنه الله منه مالا فلينفق من ماله، وإن كان ما كان فلينفق منه،
وكلما كان المسلمون أعظم حاجة لما عنده زاد أجره إن كان مخلصا.
الجمعة، 5 أبريل 2024
اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق