الثلاثاء، 16 أبريل 2024

ما أنفع هذا ، لو عملنا به

 ما أنفع هذا ، لو عملنا به


من أنفع الأمور التي يُهدى إليها المسلم؛ أن يجعل له دعوة خاصة طيلة شهر رمضان،

يلحُّ على الله بها، ويسأله إياها، في الثلث الأخير من الليل، وبين الأذانين،

وقبل الإفطار، وطيلة اليوم، فهذا باب من الإلحاح الذي يحبه الله جل وعلا.

كيف بك إذا جعلت دعوتك الفردوس الأعلى من الجنة، ومرافقة النبي ﷺ فيه،

أو سألت الله أن يجعلك مباركًا أينما كنت، أو كانت دعوتك أن يصلح الله قلبك صلاحًا لا فساد بعده،


أو أن يرضى الله عنك حتى تلقاه، أو أن يرزقك العلم النافع والعمل والصالح، أو أن يكرمك الله بحفظ القرآن الكريم والعمل به،


أو أن يمنّ عليه بصلاح الذرية.


فإذا رأيت أن الله ألهمك دعوة معينة، ودلّك عليها، وشرح صدرك لها؛ فأبشر وأمِّل ما يسرّك، فما ألهمك إياها إلا ليكرمك بها،


وتأمّل معي هذه الكلام البديع لابن تيمية الذي لا أملُّ من تكراره والتنويه به في كل مناسبة


قال رحمه الله: " فإذا أراد الله بعبده خيراً ألهمه دعـاءه والاستعانة به، وجعـل استعانته ودعاءه سبباً للخير الذي قضاه له".


اقتضاء الصراط المستقيم ( ٢٢٩/٢).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق