الحلقة الثالثة والعشرون
لذلك قال من قال من السلف:
« من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله »
ومما يفغر فم الاستغراب حين يتأمل المرء هذه الحقائق القرآنية
التي أخبرنا بها الله ذاته، ثم يلاحظ غياب الانتفاع والاستفادة
من هذه الحقائق في حياتنا!
الخالق سبحانه يفتح فرصة لعبده ليكون الله تعالى هو حسبه إذا توكل عليه،
ومع ذلك يقصر القلب في الانكباب على الله، والتعلق به؛
فيفوّت على نفسه هذه القوة العظيمة !
نتوكل على الله لأن التوكل عليه سبحانه يحمينا من سلطة الشيطان،
كما قال الله تعالى:
{ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
فالشيطان حاضر في تفاصيل حياتنا،
يسعى بفنون الإضلال ليجر ابن آدم معه إلى المصير التعيس،
فالشيطان حاضرٌ في حياتنا يزل ويستزل، ويوسوس، ويفتن، وينزغ،
ويهمز، ويسوّل، ويملي، ويؤز، ويضل ويصد عن الله، ويستهوي للحيرة،
ويرمي في طريقنا الخطوات ليستدرجنا للخطايا،
ويخوفنا من الفقر كلما فكرنا في النفقة في سبيل الله،
ويزين لنا الباطل فيضعه في قالب الأمر الطبيعي والجميل،
وأنه لا داعي للمبالغة، وهي من أخطر أساليب الشيطان،
وتستخف الشياطين أهل الباطل وتؤزهم وتورطهم في الاندفاع.
ويسعى الشيطان لينسينا أمر الله سواء كان نسياناً معفواً عنه
بمعنى غياب العلم، أو اكتنان المعلوم كما في السهو، كما قال في المراقي:
زوال ما عُلِم قُلْ: نسيانُ ... والعلم في السهو له اكتنانُ
أو إنساءً غير معفو عنه وهو حضور العلم وغياب خشية الله وإرادته،
فالشيطان حريص على كلا النوعين من النسيان:
نسيان الذهول المعفو عنه، ونسيان الغفلة المتوعد عليه ..
للتأملات بقية ....
لذلك قال من قال من السلف:
« من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله »
ومما يفغر فم الاستغراب حين يتأمل المرء هذه الحقائق القرآنية
التي أخبرنا بها الله ذاته، ثم يلاحظ غياب الانتفاع والاستفادة
من هذه الحقائق في حياتنا!
الخالق سبحانه يفتح فرصة لعبده ليكون الله تعالى هو حسبه إذا توكل عليه،
ومع ذلك يقصر القلب في الانكباب على الله، والتعلق به؛
فيفوّت على نفسه هذه القوة العظيمة !
نتوكل على الله لأن التوكل عليه سبحانه يحمينا من سلطة الشيطان،
كما قال الله تعالى:
{ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
فالشيطان حاضر في تفاصيل حياتنا،
يسعى بفنون الإضلال ليجر ابن آدم معه إلى المصير التعيس،
فالشيطان حاضرٌ في حياتنا يزل ويستزل، ويوسوس، ويفتن، وينزغ،
ويهمز، ويسوّل، ويملي، ويؤز، ويضل ويصد عن الله، ويستهوي للحيرة،
ويرمي في طريقنا الخطوات ليستدرجنا للخطايا،
ويخوفنا من الفقر كلما فكرنا في النفقة في سبيل الله،
ويزين لنا الباطل فيضعه في قالب الأمر الطبيعي والجميل،
وأنه لا داعي للمبالغة، وهي من أخطر أساليب الشيطان،
وتستخف الشياطين أهل الباطل وتؤزهم وتورطهم في الاندفاع.
ويسعى الشيطان لينسينا أمر الله سواء كان نسياناً معفواً عنه
بمعنى غياب العلم، أو اكتنان المعلوم كما في السهو، كما قال في المراقي:
زوال ما عُلِم قُلْ: نسيانُ ... والعلم في السهو له اكتنانُ
أو إنساءً غير معفو عنه وهو حضور العلم وغياب خشية الله وإرادته،
فالشيطان حريص على كلا النوعين من النسيان:
نسيان الذهول المعفو عنه، ونسيان الغفلة المتوعد عليه ..
للتأملات بقية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق