قال قتيبة:
كان الليث يستغل عشرين ألف دينار فى كل سنة ,
وقال: ما وجبت على زكاة قط.
وأعطى الليث ابن لهيعة ألف دينار , وأعطى مالكا ألف دينار ,
وأعطى منصور بن عمار الواغط ألف دينار وجارية تسوى
ثلاث مئة دينار.
قال: وجاءت امرأة إلى الليث , فقالت: يا أبا الحارث ,
إن ابنا لى عليل , واشتهى عسلا.
فقال: يا غلام أعطها قرطا من عسل والمرط: عشرون مائة رطل.
وقال شعيب بن الليث: خرجت حاجا مع أبى , فقدم المدينة ,
فبعث إليه مالك بن أنس يطبق رطب ,
قال: نجعل على الطبق ألف دينار , ورده إليه.
يروى أن عبد الله بن أبي بكر عطش يوما فى طريقه ,
فاستسقى من منزل امرأة فأخرجت له كوزا وأقامت خلف الباب ,
وقالت: تنحو على الباب , وليأخذه بعض غلمانكم ,
فإننى امرأة عزب مات زوجى منذ أيام , فشرب عبد الله الماء
وقال: يا غلام أحمل إليها عشرة ألاف درهم ,
فقالت: سبحان الله أتسخر بى؟
فقال: يا غلام أحمل إليها عشرين ألفا فقالت: أسأل الله العافية،
فقال: يا غلام احمل إليها ثلاثين ألفا، فما أمست حتى كثر خطابها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق