الحلقة السادسة والعشرون
فمن تأمل أعمال الشيطان وأساليبه وخططه ومؤامراته وأفخاخه
التي ينصبها - كما صورها الله لنا تفصيلاً في كتابه أدرك شدة خطر الشيطان،
حتى إن الإمام ابن القيم لما لاحظ هذا المعنى ألف كتاباً بديعاً
استمد عنوانه من هذا المعنى فسمّاه « إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان »،
وذكر فيه من المعاني الشرعية حول صحة القلب ومرضه
والأدوية الشرعية له .
المهم، أن الله في كتابه قد بين لنا أن التوكل من أعظم وسائل مكافحة
مخاطر وسلطة الشيطان كما قال سبحانه:
{ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
كما أن من أعظم دوافع التوكل أننا نتوكل على الله شكراً له وامتناناً
لأنه هدانا سبحانه، فحين ترى نفسك من أهل لا إله إلا الله،
محافظاً على الصلاة، أو ترى نفسك بعيداً عن فكر الهزيمة
والانكسار والانحناء للثقافة الغربية، وبعيداً عن حمل النصوص الشرعية
وتأويلها لتوافق مقررات الثقافة الغربية الغالبة، فإنك تحمد الله وشكره
إذ رفعك عن الانحطاط السلوكي والفكري،
وترى منة الله عليك إذ شرفك بالرقي العقدي،
ويوجب لك هذا مزيداً من التوكل والتعلق بالله،
ألا ترى أهل الإيمان كيف يربطون بين هداية الله والتوكل: ...
{ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا }
للتأملات بقية ....
فمن تأمل أعمال الشيطان وأساليبه وخططه ومؤامراته وأفخاخه
التي ينصبها - كما صورها الله لنا تفصيلاً في كتابه أدرك شدة خطر الشيطان،
حتى إن الإمام ابن القيم لما لاحظ هذا المعنى ألف كتاباً بديعاً
استمد عنوانه من هذا المعنى فسمّاه « إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان »،
وذكر فيه من المعاني الشرعية حول صحة القلب ومرضه
والأدوية الشرعية له .
المهم، أن الله في كتابه قد بين لنا أن التوكل من أعظم وسائل مكافحة
مخاطر وسلطة الشيطان كما قال سبحانه:
{ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
كما أن من أعظم دوافع التوكل أننا نتوكل على الله شكراً له وامتناناً
لأنه هدانا سبحانه، فحين ترى نفسك من أهل لا إله إلا الله،
محافظاً على الصلاة، أو ترى نفسك بعيداً عن فكر الهزيمة
والانكسار والانحناء للثقافة الغربية، وبعيداً عن حمل النصوص الشرعية
وتأويلها لتوافق مقررات الثقافة الغربية الغالبة، فإنك تحمد الله وشكره
إذ رفعك عن الانحطاط السلوكي والفكري،
وترى منة الله عليك إذ شرفك بالرقي العقدي،
ويوجب لك هذا مزيداً من التوكل والتعلق بالله،
ألا ترى أهل الإيمان كيف يربطون بين هداية الله والتوكل: ...
{ وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا }
للتأملات بقية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق