الصيام وأمراض الجهاز الهضمي والكبد
نسبة الحموضة في رمضان
أجرى العلماءُ المسلمون عدَّةَ دراسات على نسبة الحموضة. وقد تبيَّن
منها بشكلٍ واضح زيادةَ إفراز الحمض المعدي وحمض الببسين وزيادة
الحموضة المعدية بنسبة كبيرة (159٪ و 133٪ و 122٪ على الترتيب).
وقد يكون لهذه الزيادة دورٌ في زيادة عسر الهضم في رمضان,
لكنَّ الدراساتِ المسحية حولَ معدَّل انتشار أمراض الجهاز الهضمي
في رمضان قليلة ومتناقضة, ونحن بحاجة إلى مزيد من البحوث.
ففي في المغرب أُجريَت دراسة (هاكو 1994) على 13 صائماً، فلوحظ أنَّ
إفرازَ الحمض المعدي زاد بمعدل 159٪, كما زاد إفرازُ حمض الببسين
بمعدَّل 133٪, لكن لم يحدث ارتجاعٌ معدي Gastric Reflux.
عسرُ الهضم والقولون العصبي
عسرُ الهضم والقولون العصبي من أكثر حالات الجهاز الهضمي انتشاراً,
وليس بين يدينا دراساتٌ علميَّة تساعد على إعطاء توجيهات موثَّقة.
لكنَّ الخبرةَ العملية لكثير من الأطبَّاء تشير إلى أنَّ هؤلاء المرضى
يتفاوتون كثيراً في رمضان, فبعضُهم لا يتأثَّر بالصيام, وبعضُهم تزداد
حالتُه سوءاً, وبعضُهم قد يتحسَّن. والغالبيةُ العظمى من هؤلاء المرضى
يمكنهم الصيام إذا تناولوا علاجَهم بانتظام, والتزموا بحميةِ عسر الهضم
وحمية القولون العصبي،حيث يُفضَّل تقليلُ الدهون, وتناول وجبات صغيرة
متفرِّقة, وتجنُّب التخمة والأطعمة المهيِّجة والمثيرة والمسبِّبة للغازات.
قرحةُ المعدة والاثناعشري
أُجريت دراستان مَسحيَّتان لمعرفة هل تزيد القرحة الهضمية في رمضان
أم لا ؟ لكنَّ نتائجهما كانت متناقضة, حيث زادت حالاتُ القرحة الهضمية
في الدراسة التركية (دونديريسي 1994), بينما لم يجد الباحثون في قطر
(الكعبي 2004) أيَّةَ زيادة في رمضان. كما أُجريت دراسة في تونس
(مهدي 1997) على 57 مريضاً مصابين بقرحة الاثناعشري, وجرمت
معالجتُهم بدواء اللانسوبرازول Lansoprazol، بعضُهم صام وبعضُهم
لم يصم، فلم يؤثِّر الصيامُ إطلاقاً في المجموعة الصائمة ولا في القرحة.
يجب أن نتذكَّرَ أنَّه قبلَ اكتشاف أدوية القرحة، سواءٌ الجيل الأوَّل
( السِّيميتيدين) أو الجيل الثاني (الرَّانيتيدين) أو الجيل الثالث
(اللانسوبرازول)، فقد كان الصيامُ بالنسبة لمرضى القرحة مشكلةً حقيقية,
وظهرت فتاوى من علماء ذلك الوقت تبيح لهم الإفطارَ, أمَّا الآن فقد
أصبح هذا جزءاً من التاريخ في حقِّ الغالبية من مرضى القرحة
إذا تناولوا علاجَهم بانتظام, فلله الحمد والمنَّة.
أمراض هضمية لا يُنصَح معها الصيام
ليس هناك دراساتٌ إضافية, لكن من الواضح
أنَّه لا يُنصَح بالصيام مع ما يلي :
أمراض الكبد المتقدِّمة التي يصاحبها تلفٌ متقدِّم ,
وبعض حالات الالتهاب الكبدي الحاد.
حالات النَّزف من الجهاز الهضمي.
بعض حالات القرحة الهضمية المتقدِّمة.
نسبة الحموضة في رمضان
أجرى العلماءُ المسلمون عدَّةَ دراسات على نسبة الحموضة. وقد تبيَّن
منها بشكلٍ واضح زيادةَ إفراز الحمض المعدي وحمض الببسين وزيادة
الحموضة المعدية بنسبة كبيرة (159٪ و 133٪ و 122٪ على الترتيب).
وقد يكون لهذه الزيادة دورٌ في زيادة عسر الهضم في رمضان,
لكنَّ الدراساتِ المسحية حولَ معدَّل انتشار أمراض الجهاز الهضمي
في رمضان قليلة ومتناقضة, ونحن بحاجة إلى مزيد من البحوث.
ففي في المغرب أُجريَت دراسة (هاكو 1994) على 13 صائماً، فلوحظ أنَّ
إفرازَ الحمض المعدي زاد بمعدل 159٪, كما زاد إفرازُ حمض الببسين
بمعدَّل 133٪, لكن لم يحدث ارتجاعٌ معدي Gastric Reflux.
عسرُ الهضم والقولون العصبي
عسرُ الهضم والقولون العصبي من أكثر حالات الجهاز الهضمي انتشاراً,
وليس بين يدينا دراساتٌ علميَّة تساعد على إعطاء توجيهات موثَّقة.
لكنَّ الخبرةَ العملية لكثير من الأطبَّاء تشير إلى أنَّ هؤلاء المرضى
يتفاوتون كثيراً في رمضان, فبعضُهم لا يتأثَّر بالصيام, وبعضُهم تزداد
حالتُه سوءاً, وبعضُهم قد يتحسَّن. والغالبيةُ العظمى من هؤلاء المرضى
يمكنهم الصيام إذا تناولوا علاجَهم بانتظام, والتزموا بحميةِ عسر الهضم
وحمية القولون العصبي،حيث يُفضَّل تقليلُ الدهون, وتناول وجبات صغيرة
متفرِّقة, وتجنُّب التخمة والأطعمة المهيِّجة والمثيرة والمسبِّبة للغازات.
قرحةُ المعدة والاثناعشري
أُجريت دراستان مَسحيَّتان لمعرفة هل تزيد القرحة الهضمية في رمضان
أم لا ؟ لكنَّ نتائجهما كانت متناقضة, حيث زادت حالاتُ القرحة الهضمية
في الدراسة التركية (دونديريسي 1994), بينما لم يجد الباحثون في قطر
(الكعبي 2004) أيَّةَ زيادة في رمضان. كما أُجريت دراسة في تونس
(مهدي 1997) على 57 مريضاً مصابين بقرحة الاثناعشري, وجرمت
معالجتُهم بدواء اللانسوبرازول Lansoprazol، بعضُهم صام وبعضُهم
لم يصم، فلم يؤثِّر الصيامُ إطلاقاً في المجموعة الصائمة ولا في القرحة.
يجب أن نتذكَّرَ أنَّه قبلَ اكتشاف أدوية القرحة، سواءٌ الجيل الأوَّل
( السِّيميتيدين) أو الجيل الثاني (الرَّانيتيدين) أو الجيل الثالث
(اللانسوبرازول)، فقد كان الصيامُ بالنسبة لمرضى القرحة مشكلةً حقيقية,
وظهرت فتاوى من علماء ذلك الوقت تبيح لهم الإفطارَ, أمَّا الآن فقد
أصبح هذا جزءاً من التاريخ في حقِّ الغالبية من مرضى القرحة
إذا تناولوا علاجَهم بانتظام, فلله الحمد والمنَّة.
أمراض هضمية لا يُنصَح معها الصيام
ليس هناك دراساتٌ إضافية, لكن من الواضح
أنَّه لا يُنصَح بالصيام مع ما يلي :
أمراض الكبد المتقدِّمة التي يصاحبها تلفٌ متقدِّم ,
وبعض حالات الالتهاب الكبدي الحاد.
حالات النَّزف من الجهاز الهضمي.
بعض حالات القرحة الهضمية المتقدِّمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق