هناك من يقرأ القرآن كله بوتيرة واحدة ،
فآيات العذاب يقرؤها كما يقرأ آيات النعيم،وآيات التهديد كآيات التبشير،
بلا تفاعل ولا تأثر.
بينما الأولى أنك إذا وصلت إلى آية فيها سؤال أن تسأل..
وإذا كانت هناك آيات بشرى، ارفع بها صوتك واستبشر..
وعند ذكر الكفار وما لا يجوز على الله، انكسر في باطنك حياء من قبح ما يقولون..
وعند وصف النار حرك في نفسك الخوف منها، وحزن صوتك..
وعند ذكر الجنة ينشرح صدرك، وكأنك تراها بعينيك..
هذا هو التأثر، ثم يأتي بعده الأثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق