{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
هذه الآية جاءت في ثنايا آيات الصيام؛
لتدل على عظم شأن الدعاء في رمضان، وفيها غاية التلطف بالعباد:
١/ لما قال تعالى { وَإِذَا سَأَلَكَ } لم يقل: قل لهم إني قريب،
بل أجابهم مباشرة بنفسه { فَإِنِّي قَرِيبٌ }
ليؤكد القرب وينفي الواسطة بينه وبين عباده،
فكأنه يقول: عبدي.. في مقام الدعاء لا وساطة بيني وبينك.
2/ { فَإِنِّي قَرِيبٌ }
لم يقل: فالعبد مني قريب، بل قال: أنا منه قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق