كيف يمكنك التمييز بين الإنفلونزا ونزلة البرد؟ (2)
مكونات طبيعية للتغلب على نزلات البرد والإنفلونزا
علاج الإنفلونزا
تساعد الأدوية الخاصة المسماة طبياً بـ "مثبطات نورامينيداز"
في منع تكاثر الفيروسات، مما يخفف من أعراض
الإنفلونزا وتقلل فترة الإصابة بها ليوم واحد على الأقل.
لكن هذه الأدوية لا تكون فعالة إلا في اليومين الأولين لبدء الإنفلونزا،
وإذا ما أخذها المصاب في مرحلة متقدمة من المرض،
فإنها لا تجدي نفعاً. والنصيحة الأهم هنا هي البقاء في السرير للراحة
وشرب السوائل. وهناك الكثير من الوصفات كشاي أزهار
الزيزفون وشاي أزهار الخَمَان وشاي البابونج.
أما في حالات الإصابة بالإنفلونزا الشديدة فيمكن أن تظهر
أعراض إضافية جراء البكتيريا، التي لا يمكن معالجتها إلا بالمضادات
الحيوية، لكن الأخيرة ليس لها فاعلية ضد فيروسات الإنفلونزا.
أهم أعراض نزلات البرد
على العكس من الإنفلونزا تبدأ أعراض الإصابة بنزلة البرد خلسة
وبشكل تدريجي، وأولى أعراضها التهاب الجزء الأعلى من المجاري
التنفسية، وغالباً ما يكون مسببها فيروسات الزكام. وفي العادة يشعر
المصاب أولاً بحِكّة مزعجة في البلعوم، يمكن أن تتحول لاحقاً إلى آلام أيضاً.
وبعد ذلك تُصاب الأغشية المخاطية بالانتفاخ ومن ثم يبدأ الرشح من الأنف.
كما يشعر المصاب بالصداع وانسداد الأنف والسعال المؤلم
وتراجع السمع بسبب الشعور بضغط على الأذنين.
وفي العادة تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع. ومن المهم الخلود
إلى الراحة التامة وأن يحصل المصاب على قسط كافٍ من النوم
وتجنب الإجهاد الجسدي كي لا تطول فترة الإصابة.
الأخطاء الشائعة في علاج الانفلونزا
تخفيض الحمى الخفيفة
تعد الحمى الخفيفة في حالات نزلات مفيدة وغير مقلقة،
فارتفاع درجة حرارة الجسم يساعد على تنشيط الجهاز المناعي،
ما يسرع القضاء على الفيروسات. وينصح خبراء الصحة بعدم
تخفيض درجة الحرارة الجسم عندما تكون أقل من 39 درجة مئوية،
لأن الحرارة تقتل الفيروسات والجراثيم وإذا ما خفضناها فإن ذلك
يطيل مدة المرض. إذا زادت حرارة الجسم عن 39 درجة، فجيب استشارة الطبيب.
مكونات طبيعية للتغلب على نزلات البرد والإنفلونزا
علاج الإنفلونزا
تساعد الأدوية الخاصة المسماة طبياً بـ "مثبطات نورامينيداز"
في منع تكاثر الفيروسات، مما يخفف من أعراض
الإنفلونزا وتقلل فترة الإصابة بها ليوم واحد على الأقل.
لكن هذه الأدوية لا تكون فعالة إلا في اليومين الأولين لبدء الإنفلونزا،
وإذا ما أخذها المصاب في مرحلة متقدمة من المرض،
فإنها لا تجدي نفعاً. والنصيحة الأهم هنا هي البقاء في السرير للراحة
وشرب السوائل. وهناك الكثير من الوصفات كشاي أزهار
الزيزفون وشاي أزهار الخَمَان وشاي البابونج.
أما في حالات الإصابة بالإنفلونزا الشديدة فيمكن أن تظهر
أعراض إضافية جراء البكتيريا، التي لا يمكن معالجتها إلا بالمضادات
الحيوية، لكن الأخيرة ليس لها فاعلية ضد فيروسات الإنفلونزا.
أهم أعراض نزلات البرد
على العكس من الإنفلونزا تبدأ أعراض الإصابة بنزلة البرد خلسة
وبشكل تدريجي، وأولى أعراضها التهاب الجزء الأعلى من المجاري
التنفسية، وغالباً ما يكون مسببها فيروسات الزكام. وفي العادة يشعر
المصاب أولاً بحِكّة مزعجة في البلعوم، يمكن أن تتحول لاحقاً إلى آلام أيضاً.
وبعد ذلك تُصاب الأغشية المخاطية بالانتفاخ ومن ثم يبدأ الرشح من الأنف.
كما يشعر المصاب بالصداع وانسداد الأنف والسعال المؤلم
وتراجع السمع بسبب الشعور بضغط على الأذنين.
وفي العادة تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع. ومن المهم الخلود
إلى الراحة التامة وأن يحصل المصاب على قسط كافٍ من النوم
وتجنب الإجهاد الجسدي كي لا تطول فترة الإصابة.
الأخطاء الشائعة في علاج الانفلونزا
تخفيض الحمى الخفيفة
تعد الحمى الخفيفة في حالات نزلات مفيدة وغير مقلقة،
فارتفاع درجة حرارة الجسم يساعد على تنشيط الجهاز المناعي،
ما يسرع القضاء على الفيروسات. وينصح خبراء الصحة بعدم
تخفيض درجة الحرارة الجسم عندما تكون أقل من 39 درجة مئوية،
لأن الحرارة تقتل الفيروسات والجراثيم وإذا ما خفضناها فإن ذلك
يطيل مدة المرض. إذا زادت حرارة الجسم عن 39 درجة، فجيب استشارة الطبيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق