ذوق الصلاة عند ابن القيم (46)
انقضاء الصلاة
ثم لما قضى صلاته أذن له أن يسأل حاجته، وشرع له أن يتوسل قبلها
بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنها من أعظم الوسائل بين يدي
الدعاء كما في السنن عن فضالة بن عبيد أن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - قال:
«إذا دعا أحدكم فليبدأ بحمد الله، والثناء عليه،
وليصل على رسوله، ثم ليسل حاجته» (1).
فجاءت التحيات على ذلك، أولها حمد الله، والثناء عليه، ثم الصلاة على
رسوله، ثم الدعاء آخر الصلاة، وأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - للمصلي
بعد الصلاة عليه، أن يتخير من الدعاء أعجبه إليه (2)
ونظير هذا ما شرع لمن سمع المؤذن.
1 - أن يقول كما يقول (3).
2 - وأن يقول: «رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا
وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - رسولًا» (4).
3 - وأن يسأل الله لرسوله الوسيلة، والفضيلة
وأن يبعثه المقام المحمود (5).
4 - ثم يصلي عليه (6).
5 - ثم يسأل حاجته (7).
فهذه خمس سنن في إجابة المؤذن لا ينبغي الغفلة عنها.
(1) رواه الترمذي في كتاب الدعوات باب (64 - 5/ 517)
وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وأحمد في مسنده (6/ 18).
(2) إشارة إلى حديث رواه عبد الله بن مسعود وقد أخرجه البخاري في كتاب
الصلاة باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد (1/ 212)
ومسلم في كتاب الصلاة باب في التشهد في الصلاة (1/ 302).
(3) إشارة إلى حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- قال: «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن» رواه البخاري
كتاب بدء الأذان باب ما يقول إذا سمع المنادي (1/ 159).
(4) إشارة إلى حديث سعد بن أبي وقاص عن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
«من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأن محمدًا عبده ورسوله رضيت بالله ربًا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينًا
غفر له ذنبه» رواه مسلم كتاب الصلاة باب استحباب القول
مثل ما يقول المؤذن إلخ (1/ 290).
(5) إشارة إلى حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- قال: «من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة
القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت
له شفاعتي يوم القيامة» رواه البخاري كتاب بدء الأذان باب الدعاء
عند النداء (1/ 159).
(6) إشارة إلى حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي –
صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم
صلوا دعلي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا .. إلخ» رواه
مسلم كتاب الصلاة باب استحباب القول مثل ما يقول المؤذن إلخ. (1/ 288).
(7) إشارة إلى حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله –
صلى الله عليه وسلم -: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة
رواه أحمد في مسنده» (3/ 119) وأبو داود كتاب الصلاة باب ما جاء
في الدعاء بين الأذان والإقامة (1/ 144) والترمذي أبواب الصلاة
باب ما جاء في أن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة (1/ 159).
انقضاء الصلاة
ثم لما قضى صلاته أذن له أن يسأل حاجته، وشرع له أن يتوسل قبلها
بالصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنها من أعظم الوسائل بين يدي
الدعاء كما في السنن عن فضالة بن عبيد أن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - قال:
«إذا دعا أحدكم فليبدأ بحمد الله، والثناء عليه،
وليصل على رسوله، ثم ليسل حاجته» (1).
فجاءت التحيات على ذلك، أولها حمد الله، والثناء عليه، ثم الصلاة على
رسوله، ثم الدعاء آخر الصلاة، وأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - للمصلي
بعد الصلاة عليه، أن يتخير من الدعاء أعجبه إليه (2)
ونظير هذا ما شرع لمن سمع المؤذن.
1 - أن يقول كما يقول (3).
2 - وأن يقول: «رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا
وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - رسولًا» (4).
3 - وأن يسأل الله لرسوله الوسيلة، والفضيلة
وأن يبعثه المقام المحمود (5).
4 - ثم يصلي عليه (6).
5 - ثم يسأل حاجته (7).
فهذه خمس سنن في إجابة المؤذن لا ينبغي الغفلة عنها.
(1) رواه الترمذي في كتاب الدعوات باب (64 - 5/ 517)
وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وأحمد في مسنده (6/ 18).
(2) إشارة إلى حديث رواه عبد الله بن مسعود وقد أخرجه البخاري في كتاب
الصلاة باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد (1/ 212)
ومسلم في كتاب الصلاة باب في التشهد في الصلاة (1/ 302).
(3) إشارة إلى حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- قال: «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن» رواه البخاري
كتاب بدء الأذان باب ما يقول إذا سمع المنادي (1/ 159).
(4) إشارة إلى حديث سعد بن أبي وقاص عن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
«من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأن محمدًا عبده ورسوله رضيت بالله ربًا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينًا
غفر له ذنبه» رواه مسلم كتاب الصلاة باب استحباب القول
مثل ما يقول المؤذن إلخ (1/ 290).
(5) إشارة إلى حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- قال: «من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة
القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت
له شفاعتي يوم القيامة» رواه البخاري كتاب بدء الأذان باب الدعاء
عند النداء (1/ 159).
(6) إشارة إلى حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي –
صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم
صلوا دعلي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا .. إلخ» رواه
مسلم كتاب الصلاة باب استحباب القول مثل ما يقول المؤذن إلخ. (1/ 288).
(7) إشارة إلى حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله –
صلى الله عليه وسلم -: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة
رواه أحمد في مسنده» (3/ 119) وأبو داود كتاب الصلاة باب ما جاء
في الدعاء بين الأذان والإقامة (1/ 144) والترمذي أبواب الصلاة
باب ما جاء في أن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة (1/ 159).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق