فوائد من كتاب الرقائق الجزء الرابع (3)
قال السوسي رحمه الله :
الإخلاص فَقْدُ رؤية الإخلاص ، فإن مَنْ شاهد فى إخلاصه الإخلاص
فَقد احتاج إخلاصه إلى إخلاص . و ما ذكر إشارة إلى تصفية العمل من
العُجْب بالفعل ، فإن الإلتفات إلى الإخلاص ، و النظر إليه عٌجْب،
و هو من جملة الآفات ، و الخالص ما صفا عن جميع الآفات .
قيل لسهل رحمه الله :
اي شيء أشد على النفس ؟ قال: الإخلاص ، إذ ليس لها فيه نصيب .
قال الفُضَيْل بن عياض رحمه الله :
ترك العمل من أجل الناس رياء ، و العملُ من أجل الناس شرك ،
و الإخلاص : أن يعافيك الله منهما .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال :
أفضل الأعمال أداءُ ما افترض الله تعالى ، و الورعُ عما حرّم الله ،
و صدقٌ النية فيما عند الله تعالى .
قال داود رحمه الله :
البر همة التقي ، و لو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا لردته يوماً
نيته إلى أصلها .
قال يوسف بن أسباط رحمه الله :
تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد .
يقول ابن حجر رحمه الله :
" كل داع يستجاب له ، لكن تتنوع الإجابة ، فتارة تقع بعين ما دعا به ،
و تارةً بعِوضه " .
قال الشيخ علي الحُذَيْفِيُّ حفظه الله :
الدُّعَاءُ تتحقق به عبادة ربِّ العالمين؛ لأنه يتضمَّن تَعَلُّقَ القلبِ بالله تعالى ،
و الإخلاص له ، و عدم الاِلْتِفَاتِ إلى غير الله عزّ وجلّ في جَلْبِِ النَّفْعِ
و دَفْعِ الضُّرِ ، و يتضمَّن الدُّعَاءُ اليقين بأن الله قدير لا يُعجزه شيء
و يتضمَّن الدّعاءُ اِفْتِقَارَ العبدِ و شِدَّةَ اضطرارِه إلى ربّه .
قال ابن رجب رحمه الله :
والله سبحانه يحبُّ أن يُسأل ، و يُرغبُ إليه في الحوائج ، و يُلحُّ في
سؤاله و دعائه ، و يغضب على من لا يسأله ، و يستدعي من عباده
سؤالَه ، و هو قادر على إعطاء خلقه كلهم سؤلهم من غير أن ينقص
من ملكه شيء ، و المخلوق بخلاف ذلك ، يكره أن يسأل و يحب أن
لا يسأل ؛ لعجزه و فقره و حاجته .
قال وهب بن منبه رحمه الله لرجل كان يأتي الملوك :
ويحك تأتي من يغلق عنك بابَه، ويظهر لك فَقْرَه، ويواري عنك غناه،
وتدع من يفتح لك بابه نصف الليل ونصف النهار ، و يظهر لك غناه ،
و يقول ادعني أستجب لك .
قال السوسي رحمه الله :
الإخلاص فَقْدُ رؤية الإخلاص ، فإن مَنْ شاهد فى إخلاصه الإخلاص
فَقد احتاج إخلاصه إلى إخلاص . و ما ذكر إشارة إلى تصفية العمل من
العُجْب بالفعل ، فإن الإلتفات إلى الإخلاص ، و النظر إليه عٌجْب،
و هو من جملة الآفات ، و الخالص ما صفا عن جميع الآفات .
قيل لسهل رحمه الله :
اي شيء أشد على النفس ؟ قال: الإخلاص ، إذ ليس لها فيه نصيب .
قال الفُضَيْل بن عياض رحمه الله :
ترك العمل من أجل الناس رياء ، و العملُ من أجل الناس شرك ،
و الإخلاص : أن يعافيك الله منهما .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال :
أفضل الأعمال أداءُ ما افترض الله تعالى ، و الورعُ عما حرّم الله ،
و صدقٌ النية فيما عند الله تعالى .
قال داود رحمه الله :
البر همة التقي ، و لو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا لردته يوماً
نيته إلى أصلها .
قال يوسف بن أسباط رحمه الله :
تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الاجتهاد .
يقول ابن حجر رحمه الله :
" كل داع يستجاب له ، لكن تتنوع الإجابة ، فتارة تقع بعين ما دعا به ،
و تارةً بعِوضه " .
قال الشيخ علي الحُذَيْفِيُّ حفظه الله :
الدُّعَاءُ تتحقق به عبادة ربِّ العالمين؛ لأنه يتضمَّن تَعَلُّقَ القلبِ بالله تعالى ،
و الإخلاص له ، و عدم الاِلْتِفَاتِ إلى غير الله عزّ وجلّ في جَلْبِِ النَّفْعِ
و دَفْعِ الضُّرِ ، و يتضمَّن الدُّعَاءُ اليقين بأن الله قدير لا يُعجزه شيء
و يتضمَّن الدّعاءُ اِفْتِقَارَ العبدِ و شِدَّةَ اضطرارِه إلى ربّه .
قال ابن رجب رحمه الله :
والله سبحانه يحبُّ أن يُسأل ، و يُرغبُ إليه في الحوائج ، و يُلحُّ في
سؤاله و دعائه ، و يغضب على من لا يسأله ، و يستدعي من عباده
سؤالَه ، و هو قادر على إعطاء خلقه كلهم سؤلهم من غير أن ينقص
من ملكه شيء ، و المخلوق بخلاف ذلك ، يكره أن يسأل و يحب أن
لا يسأل ؛ لعجزه و فقره و حاجته .
قال وهب بن منبه رحمه الله لرجل كان يأتي الملوك :
ويحك تأتي من يغلق عنك بابَه، ويظهر لك فَقْرَه، ويواري عنك غناه،
وتدع من يفتح لك بابه نصف الليل ونصف النهار ، و يظهر لك غناه ،
و يقول ادعني أستجب لك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق