تأجيل الخطبة بسبب الدراسة
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
شاب يُحبُّ قريبته، ولا يستطيع الاستغناء عنها، ويريد التقدُّم
لخطبتها، لكن أمامها 4 سنوات، ويخشى أن تتركَه، ويريد النصيحة.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 21 عامًا، أحببت قريبة لي، وتعلَّقتُ بها،
وإذا فكرتُ في أن أتركها فإنني أبقى حزينًا لأجل ذلك.
اقترحتُ على الأهل الارتباط بها، فوافقوا، على أن يكون ذلك بعد
4 سنوات بسبب دراستها، وأنا أمامي عامان أيضًا بسبب
الدراسة، وهي أخبَرَتْني أنها ستنتظرني.
تنتابني حالةٌ مِن الألَم إذا فكَّرْتُ أنها لن تكونَ لي، فأرجو منكم النصيحة.
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فأنصحكما بالإكثار من التوبة والاستغفار، ثم أنصحك بأنْ تستخيرَ الله
في زواجك منها، فإذا آن الأوانُ وكان ذلك متاحًا فتقدَّمْ لخطبتها في ذلك الحين.
وأما مسألةُ التعلُّق الشديد بها فينبغي ألا تستسلمَ لذلك سلبًا،
وعليك أن تتعامَلَ مع الموضوع بالصورة الطبيعية.
وهذه المشاعرُ عادةً ما تحدُث في البداية لكلِّ شخص يتساهَل في إقامة
علاقة مُحرَّمةٍ، فتجد أن الشيطان يُزَيِّن له الأمر، ويشغل قلبه كثيرًا
ليصرفَه عما خُلِق مِن أجله، فاحذَرْ مِن الاستسلام السلبي الذي يصرفك
عن واجتك، فإن كانتْ مِن نصيبك فالحمدُ لله،
وإن صرَفها الله فسيُبدلك خيرًا بإذن الله.
أسأل الله أن يُوَجِّهك لكلِّ خيرٍ، وأن يختارَ لك ويُرضيك
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
شاب يُحبُّ قريبته، ولا يستطيع الاستغناء عنها، ويريد التقدُّم
لخطبتها، لكن أمامها 4 سنوات، ويخشى أن تتركَه، ويريد النصيحة.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 21 عامًا، أحببت قريبة لي، وتعلَّقتُ بها،
وإذا فكرتُ في أن أتركها فإنني أبقى حزينًا لأجل ذلك.
اقترحتُ على الأهل الارتباط بها، فوافقوا، على أن يكون ذلك بعد
4 سنوات بسبب دراستها، وأنا أمامي عامان أيضًا بسبب
الدراسة، وهي أخبَرَتْني أنها ستنتظرني.
تنتابني حالةٌ مِن الألَم إذا فكَّرْتُ أنها لن تكونَ لي، فأرجو منكم النصيحة.
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فأنصحكما بالإكثار من التوبة والاستغفار، ثم أنصحك بأنْ تستخيرَ الله
في زواجك منها، فإذا آن الأوانُ وكان ذلك متاحًا فتقدَّمْ لخطبتها في ذلك الحين.
وأما مسألةُ التعلُّق الشديد بها فينبغي ألا تستسلمَ لذلك سلبًا،
وعليك أن تتعامَلَ مع الموضوع بالصورة الطبيعية.
وهذه المشاعرُ عادةً ما تحدُث في البداية لكلِّ شخص يتساهَل في إقامة
علاقة مُحرَّمةٍ، فتجد أن الشيطان يُزَيِّن له الأمر، ويشغل قلبه كثيرًا
ليصرفَه عما خُلِق مِن أجله، فاحذَرْ مِن الاستسلام السلبي الذي يصرفك
عن واجتك، فإن كانتْ مِن نصيبك فالحمدُ لله،
وإن صرَفها الله فسيُبدلك خيرًا بإذن الله.
أسأل الله أن يُوَجِّهك لكلِّ خيرٍ، وأن يختارَ لك ويُرضيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق