فوائد من كتاب سير السلف (8)
للأصبهاني الجزء الٱول
قال محمد بن عمر رحمه الله : ما كان لمالك إلا درهمان .
درهم لورقة كاغد , و درهم يشتري به خوصا يعمل به ،
و كان أدمه في كل سنة ملحا بفلسين .
و كان يكتب المصاحف فلا يأخذ عليها من الأجر أكثر من عمل يده ،
و كان يكتب المصحف في أربعة أشهر، و قال : أعطى البقال كل شهر
درهما و دانقين فأخذ منه ستين رغيفا لكل ليلة رغيفين .
قال مالك رحمه الله : مثل المؤمن مثل اللؤلؤة أينما كانت كان حسنها
معها يصطلح المؤمن و قال : كان الأبرار يتواصون بثلاث :
سجن اللسان ، و كثرة الاستغفار، و العزلة .
قال مالك رحمه الله : ما من خطيب يخطب إلا عرضت خطبته على
عمله، فإن كان صادقا صدق، وإن كان كاذبا قرضت
شفتاه بمقاريض من نار، كلما قرضتا نبتتا.
قال مالك رحمه الله : مثل قراء هذا الزمان مثل
مرقة الطباخين، ريحها طيبة وليس لها طعم .
قال مالك رحمه الله : لأن يرد الرجل درهما من
حرام خير له من أن يتصدق بمائة ألف .
قال مالك رحمه الله : إذا رأيت قساوة في قلبك و وهنا في بدنك
وحرمانا في رزقك، فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك.
و قال : ما ضرب العبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
قيل لمحمد بن واسع رحمه الله : كيف أصبحت؟
قال: قريبا أجلي، بعيدا أملي، سيئا عملي.
قال محمد بن واسع رحمه الله : القرآن بستان العارفين. وقال: لو كان
يوجد للذنوب ريح ما قدرتم أن تدنوا مني لنتن ريحي.
قال محمد بن واسع رحمه الله : أربعة يمتن القلب : الذنب على الذنب ،
و كثرة مثافنة النساء و حديثهن ، و ملاحاة الأحمق تقول له ويقول لك ،
و مجالسة الموتى . قيل : وما الموتى؟ قال: كل غني مترف وسلطان جائر.
قال بلال بن أبي بردة لمحمد بن واسع رحمه الله : ما تقول في القضاء
والقدر؟ قال : أيها الأمير إن الله عز وجل لا يسأل يوم القيامة
عباده عن قضاءه وقدره ، إنما يسأل عن أعمالهم .
قال ميمون بن مهران رحمه الله : لا تبلون نفسك بثلاث لا تدخل
على السلطان ، وإن قلت : آمره بطاعة الله ، ولا تدخل على امرأة
وإن قلت : أعلمها كتاب الله ، ولا تصغين سمعك لذي
هوى فإنك لا تدري متى يعلق بقلبك منه.
قال ميمون بن مهران رحمه الله : من أراد أن يعلم منزلته عند الله فلينظر
في عمله، فإنه قادم على عمله كائنا ما كان .
قال ميمون بن مهران رحمه الله : يا معشر الشباب اجعلوا نشاطكم
وشبابكم في طاعة الله ، يا معشر الشيوخ حتى متى؟ ! و قال :
لأن أتصدق في حياتي بدرهم أحب إلي من أن يتصدق عني بعد موتي بمائة درهم.
قال ميمون بن مهران رحمه الله : في المال ثلاث خصال : ينبغي
أن يكون أصله من طيب ، و أن تؤدي الحقوق
منه التي فيه ، و لا تسرف في النفقة
و لا تقتر .
للأصبهاني الجزء الٱول
قال محمد بن عمر رحمه الله : ما كان لمالك إلا درهمان .
درهم لورقة كاغد , و درهم يشتري به خوصا يعمل به ،
و كان أدمه في كل سنة ملحا بفلسين .
و كان يكتب المصاحف فلا يأخذ عليها من الأجر أكثر من عمل يده ،
و كان يكتب المصحف في أربعة أشهر، و قال : أعطى البقال كل شهر
درهما و دانقين فأخذ منه ستين رغيفا لكل ليلة رغيفين .
قال مالك رحمه الله : مثل المؤمن مثل اللؤلؤة أينما كانت كان حسنها
معها يصطلح المؤمن و قال : كان الأبرار يتواصون بثلاث :
سجن اللسان ، و كثرة الاستغفار، و العزلة .
قال مالك رحمه الله : ما من خطيب يخطب إلا عرضت خطبته على
عمله، فإن كان صادقا صدق، وإن كان كاذبا قرضت
شفتاه بمقاريض من نار، كلما قرضتا نبتتا.
قال مالك رحمه الله : مثل قراء هذا الزمان مثل
مرقة الطباخين، ريحها طيبة وليس لها طعم .
قال مالك رحمه الله : لأن يرد الرجل درهما من
حرام خير له من أن يتصدق بمائة ألف .
قال مالك رحمه الله : إذا رأيت قساوة في قلبك و وهنا في بدنك
وحرمانا في رزقك، فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك.
و قال : ما ضرب العبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب.
قيل لمحمد بن واسع رحمه الله : كيف أصبحت؟
قال: قريبا أجلي، بعيدا أملي، سيئا عملي.
قال محمد بن واسع رحمه الله : القرآن بستان العارفين. وقال: لو كان
يوجد للذنوب ريح ما قدرتم أن تدنوا مني لنتن ريحي.
قال محمد بن واسع رحمه الله : أربعة يمتن القلب : الذنب على الذنب ،
و كثرة مثافنة النساء و حديثهن ، و ملاحاة الأحمق تقول له ويقول لك ،
و مجالسة الموتى . قيل : وما الموتى؟ قال: كل غني مترف وسلطان جائر.
قال بلال بن أبي بردة لمحمد بن واسع رحمه الله : ما تقول في القضاء
والقدر؟ قال : أيها الأمير إن الله عز وجل لا يسأل يوم القيامة
عباده عن قضاءه وقدره ، إنما يسأل عن أعمالهم .
قال ميمون بن مهران رحمه الله : لا تبلون نفسك بثلاث لا تدخل
على السلطان ، وإن قلت : آمره بطاعة الله ، ولا تدخل على امرأة
وإن قلت : أعلمها كتاب الله ، ولا تصغين سمعك لذي
هوى فإنك لا تدري متى يعلق بقلبك منه.
قال ميمون بن مهران رحمه الله : من أراد أن يعلم منزلته عند الله فلينظر
في عمله، فإنه قادم على عمله كائنا ما كان .
قال ميمون بن مهران رحمه الله : يا معشر الشباب اجعلوا نشاطكم
وشبابكم في طاعة الله ، يا معشر الشيوخ حتى متى؟ ! و قال :
لأن أتصدق في حياتي بدرهم أحب إلي من أن يتصدق عني بعد موتي بمائة درهم.
قال ميمون بن مهران رحمه الله : في المال ثلاث خصال : ينبغي
أن يكون أصله من طيب ، و أن تؤدي الحقوق
منه التي فيه ، و لا تسرف في النفقة
و لا تقتر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق