وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ
رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ, أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ:
( أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ,
فَقَالَ:
مُسْتَرِيحٌ
وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ,
قَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ, مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ؟
قَالَ:
الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ
اللَّهِ,
وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ,
وَالْبِلادُ, وَالشَّجَرُ, وَالدَّوَابُّ )
[أخرجه
البخاري في الصحيح]
يا ابن
آدم .... أسأل نفسك عندما تضع رأسك على ( الوسادة ) وتنام :
هل أنا
سوف استريح
من نصب
الدنيا أو المستراح منه
( من
ظلمي لنفسي واتباع
شهوات
الدنيا وظلمي للناس وأكل حقوقهم , )
هل
سأستيقظ ؟ أم هي الليلة الاخيرة ,
ويرتاح
العباد
والبلاد حتى الشجر والدواب من جبروتي وفجوري
اللهم
إن كتب علينا وعلى أخواني في الله ذنبا أو شقوة فامحها ولا يتغير
بأم
الكتاب
شئ
أنت
الحليم الرؤوف بعبادك الغفور لمن تاب الرحيم فإن
رحمتك
وسعت كل شئ
اللهم
صلي على سيد العالمين سيدنا وشفيعنا وحبيبنا والذي
سيسقينا
من بين يديه شربة
لا نظمأ
بعدها أبدا أنت وعدتنا ووعدك حق وأنت جل جلالك
حق
وملائكتك حق ورسلك حق واليوم الآخر حق
وقضائك
وقدرك حق
لا إله
إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق