هل
يصح للمرأة أن تقول ..:
(اللهم
أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا أمتك .. أم وأنا عبدك ) ؟؟
الحمد
لله
الأمر في هذا واسع ، فلها أن تدعو بما يناسبها (صيغة التأنيث) ،
الأمر في هذا واسع ، فلها أن تدعو بما يناسبها (صيغة التأنيث) ،
فتقول
:
وأنا
أمتك
ولها
أن تدعو بلفظ الدعاء الوارد ،
لأنه
وصف للشخص المتكلم ، والشخص يطلق على الذكر والأنثى.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عَنْ امْرَأَةٍ سَمِعَتْ فِي الْحَدِيثِ :
(
اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِك نَاصِيَتِي بِيَدِك )
إلَى
آخِرِهِ فَدَاوَمَتْ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ فَقِيلَ لَهَا :
قُولِي
:
اللَّهُمَّ
إنِّي أَمَتُك بِنْتُ أَمَتِك إلَى آخِرِهِ .
فَأَبَتْ
إلَّا الْمُدَاوَمَةَ عَلَى اللَّفْظِ
فَهَلْ
هِيَ مُصِيبَةٌ أَمْ لَا ؟
الْجَوَابُ
فَأَجَابَ :
[
بَلْ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك ، بِنْتُ عَبْدِك ،
ابْنِ أَمَتِك ،
فَهُوَ
أَوْلَى وَأَحْسَنُ .
وَإِنْ
كَانَ قَوْلُهَا : عَبْدُك ابْنُ عَبْدِك لَهُ مَخْرَجٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ
كَلَفْظِ
الزَّوْجِ [يعني : أن لفظ الزوج يطلق على الذكر والأنثى] ... ]
وَاَللَّهُ
أَعْلَمُ" انتهى.
"مجموع فتاوى ابن تيمية" (2/177) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق