الاثنين، 10 ديسمبر 2012

ماذا تقول المرأة أمتك أم عبدك في هذا الدعاء؟


هل يصح للمرأة أن تقول ..:

(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا أمتك .. أم وأنا عبدك ) ؟؟

الحمد لله
الأمر في هذا واسع ، فلها أن تدعو بما يناسبها (صيغة التأنيث) ،

فتقول :

وأنا أمتك

ولها أن تدعو بلفظ الدعاء الوارد ،

لأنه وصف للشخص المتكلم ، والشخص يطلق على الذكر والأنثى.


وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عَنْ امْرَأَةٍ سَمِعَتْ فِي الْحَدِيثِ :

( اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُك وَابْنُ عَبْدِك نَاصِيَتِي بِيَدِك )

إلَى آخِرِهِ فَدَاوَمَتْ عَلَى هَذَا اللَّفْظِ فَقِيلَ لَهَا :

قُولِي :

اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك بِنْتُ أَمَتِك إلَى آخِرِهِ .

فَأَبَتْ إلَّا الْمُدَاوَمَةَ عَلَى اللَّفْظِ

فَهَلْ هِيَ مُصِيبَةٌ أَمْ لَا ؟


الْجَوَابُ


فَأَجَابَ :

[ بَلْ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ إنِّي أَمَتُك ، بِنْتُ عَبْدِك ، ابْنِ أَمَتِك ،

فَهُوَ أَوْلَى وَأَحْسَنُ .

وَإِنْ كَانَ قَوْلُهَا : عَبْدُك ابْنُ عَبْدِك لَهُ مَخْرَجٌ فِي الْعَرَبِيَّةِ

كَلَفْظِ الزَّوْجِ [يعني : أن لفظ الزوج يطلق على الذكر والأنثى] ... ]

وَاَللَّهُ أَعْلَمُ" انتهى.

"مجموع فتاوى ابن تيمية" (2/177) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق