بعد عودة
رسولنا صلى الله عليه وسلم
من غزوة تبوك وعندما أسدل عليهم ستائر
الليل
وإذ بأحد
الصحابة الكرام انتقل إلى رحمة الله
تعالى
فقام سيد العالمين بحفر قبره ونزل فيه ثم
تمدد به ثم أنزل الجثمان الطاهر
وضمه لصدره وقال
:
( اللهم إني قد أمسيت عنه راضيًا فارض عنه
)
وتوارى تحت
الثرى لا أحد يعلم لأثر ذلك
القبر
إلا الله جل
جلاله .
ولكن شتان بين القبر وما فيه وبين تلك الروح
الطاهرة التي صعدت لخالقها
راضية مرضية انه الصحابي الجليل
:
عبدالله ذو
البجادين
رضي الله
عنه وجميع صحابة رسول الله
ونحن من
سيضمنا لصدره من سيوارينا تحت
الثرى
الظالمون أم المظلومين منا أم المتحابون في
الله الذين ستتساقط
قطرات
دموعهم على أجسادنا قبل حبات
الثرى
اللهم ارزقنا أحبة في الله لا هم لهم إلا أن
نجلس على سرر متقابلين
تحت عرشك
العظيم
اللهم أعوذ
بك من عين لا تدمع
وقلب لا
يخشع ونفس لا تشبع
اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق