يحكى أن أحد الحكام وضع صخرة كبيرة على طريق رئيسي
فأغلقه تمامًا
ووضع حارسًا ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل
الناس !!
مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرة
باشمئزاز منتقدًا
من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ،
فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعًا صوته قائلًا :
سوف
أذهب لأشكو هذا الأمر سوف نعاقب من وضعها
ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله
التاجر لكن صوته
كان أقل علوًا لأنه أقل شأنًا في البلاد
.
ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون
عن هويتهم
في
الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا
من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي .. .ثم انصرفوا
إلى بيوتهم
مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها
فلم يتكلم وبادر
إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً
المساعدة ممن يمر فتشجع
أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق
وبعد أن أزاح
الصخرة وجد صندوقًا حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا
الصندوق كانت
هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها :
" من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة
للإنسان الإيجابي
المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها"
انظروا
حولكم وشاهدوا كم
مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة لو توقفنا
عن الشكوى
وبدأنا بالحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق