الأحد، 30 يونيو 2013

عمار بيت ولا سفر بنكال

عمار بيت ولا سفر بنكال وقصة هذا المثل هي :
البعض منا قد سمع بهذا المثل وهو مثل كويتي قديم يعرفه الكويتيون قديما
وله قصة جملية تحاكي واقع معيشة أهلنا قديما
وتدور أحداثها عن بحار من العاملين في السفن الشراعية
كان كثير السفر لبنغاله وهي مدينه في الهند
وقد تزوج قبل سفرة وترك لزوجته مبلغ من المال
 لكي تعتاش منه خلال فترة غيابة الطويل الممتد لأكثر من 6 شهور
وعندما رجع وجد أن زوجته قد صرفت المبلغ وأسرفت وحملته ديون
 ولم يعجبه ما فعلت الزوجة وكان له صديق وقد أبلغة بما حدث
 حيث قال له صديقه " طلقها واخذ غيرها " فطلقها وأخذ غيرها .
 
وذهب مرة آخري للسفر لمدينة بنغالة
 وسلم الزوجة الثانية مبلغ من ولم تحسن التصرف به
وبعد عودته وجد أن زوجته الثانية أسرفت و حملته ديون أخري
كما فعلت زوجته السابقة وقال له صديقه " طلقها وأخذ غيرها "
فطلقها وتزوج للمرة الثالثة
وعقد العزم على السفر وترك مبلغ من المال في يد زوجته الثالثة
وما أن رحل حتي قامت الزوجة الثالثة بشراء ماكينة خياطة من المال
حيث كانت تجيد حياكة الملابس وقامت بحياكة الملابس وبيعها
وجنت من ذلك أموال كثيرة
حيث قامت بتجديد البيت وإبدال بابه القديم بباب جديد
وعند عودته الزوج من السفر وجد البيت قد جدد والباب جديد
 
وسأل جارة :هل البيت تم بيعة ؟
 فقال له جارة : لا ، ان زوجتك قامت بذلك وعندما دخل البيت ساورته شكوك
، وسألها من أين لكي المال فقالت " من المال الذي أعطيتني"
اشتريت به ماكينة خياطة وقمت بحياكة الملابس وبيعها وقد وقفني الله
 ومن تلك الأموال قمت بإصلاح وتجديد البيت وتوفير المال لحين عودتك .
لكن وعندما عزم على السفر مرة أخري
قالت له الزوجة " لا تسافر اقعد وهذا المال افتح به محل لتعمل به
 وأنا أقوم بخياطة الملابس"  
 وقال لها " عمار بيت ولا سفر بنغالة "
ومن بعدها استقر الرجل ولم يسافر مرة أخرى .
 
فعلا ً قصة جميلة
 تحاكي ماضي الكويت والمعيشة الصعبة لأهل الكويت قديما ،
 ونرى كيف أن الزوجة الثالثة قامت بتوفير أموال زوجها في غيابه
وقامت بالحفاظ علي بيته في غيابه
حيث عملت وشقت وحفظت أمواله وعملت ما لم يعمله غيرها .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق