الأحد، 30 يونيو 2013

أيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ ؟

عن أَبِي ذرٍّ جُنْدَبِ بنِ جُنَادَةَ رضي اللَّه عنه قال :
 
( قلت يا رسولَ اللَّه، أيُّ الأعْمالِ أفْضَلُ ؟
قال : الإِيمانُ بِاللَّهِ ، وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ .
قُلْتُ : أيُّ الرِّقَابِ أفْضَلُ ؟ 
  قال :  أنْفَسُهَا عِنْد أهْلِهَا ، وأكثَرُهَا ثَمَناً  .
قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أفْعلْ ؟ 
 قال :  تُعينُ صَانِعاً أوْ تَصْنَعُ لأخْرَقَ
قُلْتُ : يا رسول اللَّه أرَأيتَ إنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعملِ ؟
قال : تَكُفُّ شَرَّكَ عَن النَّاسِ فَإِنَّها صدقةٌ مِنْكَ على نَفسِكَ ) .
[ متفقٌ عليه ]
 
« الصانِعُ » بالصَّاد المهملة هذا هو المشهور ،
ورُوِى « ضَائعاً »  بالمعجمة : أيْ ذَا ضياع مِنْ فقْرِ أوْ عِيالٍ ،
ونْحو ذلكَ : « والأخْرَقُ » الَّذي لا يُتقنُ ما يُحاوِلُ فِعْلهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق