الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

لحظتها شعرت بوجع السهم الذي أوجع والدي

يقول: كنت أسكن وعائلتي في بيت والدي وفي يوم كنت مشغولا بتغيير
مصابيح سور المنزل وكان ذلك بعد صلاة الظهر ، فرآني والدي وطلب
مني تأخير العمل إلى العصر ; بسبب حرارة الشمس , وألح علي في ذلك
فقلت له : يا والدي خمس دقائق وأنتهي !
سكت الوالد ثم دخل وهو يحمل ولدا لي  فوضعه في الأرض وكان حافي
القدمين فبدأ الصغير يتأذى من حرارة قدميه حتى غالبه البكاء
فقلت يا والدي : الطفل تأذى من حرارة الشمس فقال الوالد خمس دقائق
وأعود به إلى داخل المنزل .
يقول ؛ لحظتها شعرت بوجع السهم الذي أوجع والدي .
 
{ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }
﴿الإسراء: ٢٤﴾

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق