الأحد، 4 أغسطس 2013

اتق شر من أحسنت إلي

 
قد تكون صفة نكران الجميل من الصفات المذمومة والغير محببة والتي تساهم 

بشكل كبير في ابتعاد القلوب وضيق الصدور ، 

  وقد يواجه الأكثرية منا هذه المواقف
 
 بيت عطاء الخير

 ففي حياتنا نواجه ونتعرف على أشخاص نهديهم أحاسيسنا بكل معانيها
 
فنخاف على مصلحتهم ونقوم بتوجيههم وننصحهم في الخير والوقوف
 
بجانبهم في كل وقت في الشدة أو الرخاء …
 
بيت عطاء الخير
 
فنقاسمهم أفراحهم وأحزانهم وتدمع عيوننا مع عيونهم
 
وتبتسم شفاهنا مع شفاههم ليكونوا في حياتنا
 
وفي كل يوم من عمرنا شيء مهم وثمين
 
ولا نفارقهم ونتمنى رأياهم وسماع صوتهم في كل يوم
 
بل في كل لحظة لنطمئن على أخبارهم
 
وأحوالهم ولا نمل من كثرة الحديث معهم
 
بيت عطاء الخير
 
ولكن تأتي الأيام وتنقلب المعاني في القلوب إلى جمود المشاعر والنكران
 
وبدون سابق إنذار وفي يوم وليلة تنقلب كل الموازين للتحول إلى تجاهل
 
وعدم مبالاة وهجران ونكران فنصدم بهم حيينها .
 
بيت عطاء الخير
 

 ونتساءل … لماذا ؟ وما هي الأسباب ؟
 
فنحن لم نخطئ في حقهم ولم نضرهم أو نسيء
 
إليهم بل على العكس قدمنا لهم كل ما يدر عليهم بالخير … فتأخذنا الذكريات
 
لنتذكر كيف كانوا !؟ 

وماذا أصبحوا ؟!
 
بيت عطاء الخير
 

   
كانوا يحلمون ويسعون دائما ً لتحدث معنا .
 
كانوا لا يملون الكلام معنا وأن طال الحديث .
 
كانوا يلهثون ويسرعون إلينا عند أي مشكلة تواجههم .
 
كانوا يعلنون أنهم لا غنى لهم عنا .
 
كانوا يؤكدون أنه لو أصاب العالم التغيير فلن يتغيروا ولن تتغير مشاعرهم .
 
فهل يستحق هؤلاء احترامنا وتقديرنا وعطائنا ؟  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق