الأحد، 26 أكتوبر 2014

التأخر الدائم عن الجمعة


السؤال
 يوجد أحد رجال الدين عندنا و بيته بقرب المسجد ،
و لا يحضر في صلاة الجمعة إلا بعد صعود الإمام على المنبر ،
و عند سؤالي له عن السبب قال لي :
إنه يستمع إلى خطبة المسجد الحرام من المذياع
و هو أفضل من حضوري إلى المسجد مبكرًا .
 
الإجابة
المبادرة إلى صلاة الجمعة لها فضل وثواب عظيم،
فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
 
( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى،
فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة،
 ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح
 في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة
الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة
 يستمعون الذكر .) 
 فيشرع للمسلم الحرص بالتبكير إلى الجمعة ما أمكنه ذلك
 إلا أن يشغله عن ذلك ما هو أولى من مصالح أهله ومعاشه
 وغير ذلك من أمور دينه ودنياه.

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق