الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

مشاركة الأم اللعب مع الطفل


 مشاركة الأم اللعب مع الطفل تزيد من مداركه :
اللعب مع الأطفال له فوائده التربوية والتعليمية كما أن له أصول وقواعد،
فالخبراء يؤكدون أنه هناك لعب ترفيهي يشعرهم بحنان الأم وهناك لعب
تعليمي لا يشترط ألعابًا غالية الثمن وإنما يشترط اهتمام الأم وتفرغها.
هذا ما تؤكد عليه كتب الاطفال التي تشير إلى أن مواد الألعاب التعليمية
حولنا داخل منازلنا وخارجها وهي ألعاب يلعبها الوالدان مع طفلهما
 في هذه السن فتقوي الرابطة بين الصغير ووالديه.
وتفيد هذه الکتب بأن محاولة الصغير اكتشاف ما حوله أو اكتشاف نفسه
أروع الألعاب بالنسبة له، موضحة أن هناك الكثير من الألعاب المبتكرة
للأطفال بين عاميهم الأول والثاني وهي ألعاب مصنعة بحيث تتوافق مع
مراحل نموهم المختلفة وتعمل على تنمية ذكائهم وقدراتهم الحركية
واللفظية والحسية وتستعرض أهمها:
 
بداية عليكِ تدريب طفلك علي مهارات حل المشكلات، بأن تضعيه على
كرسيه المرتفع ثم أدخلي قطعة من الكورن فلكس أو الخبز الجاف في
فوهة زجاجة ذات فتحة صغيرة واتركيها له ليحاول إخراجها حتى يتوصل
بنفسه إلى أن عليه قلب الزجاجة لتخرج وعندما يجد الحل سيبدأ طفلك
 في إدخالها وإخراجها مرات ومرات.

كما أن الأكل بالملعقة من المهارات الاجتماعية المهمة للصغار ويمكنك
تعليمها لهم باللعب بأن تعطيه في بادئ الأمر بعض الملاعق ليلعب لها
فستجدينه يضبط بها ويسقطها على الأرض وقد يضعها في فمه، وحينما
تشعرين باستجابته لهذه اللعبة ضعي قطعة صغيرة من الموز على ملعقة
وضعيها في فمه ثم استمري في هذه اللعبة بأنواع مختلفة من الأطعمة
وستجدينه سرعان ما يتعلم أن يضع الملعقة في طبق بلا أطعمة
ويطعم بها نفسه.

أهم من تدريب طفلك المستمر على هذه المهارات هو أن تحتضنيه
وتظهري له الحب له عند نجاحه في أداء أي هذه الألعاب.

أيضًا ألعاب المشي، يمكن ممارستها مع طفلك بأساليب عديدة بمجرد
إتقانه المشي بمفرده، وهي كلها تساعد على مرونة وتنسيق
 عضلاته منها.

وعليكِ مساعدته أن يمشي باتجاهات مختلفة إلى الجنب وإلى الخلف
ثم إلى الإمام، أو يوضع ساقيه كالحصان أو امشي أمامه على أصابع
قدميك مما يدفعه إلى تقليدك والسير مثلك، فمدي ذراعيك إلى الإمام أثناء
المشي أو امشي بسرعة ثم ببطء وشجعيه على أن يقلدك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق