الثلاثاء، 27 يناير 2015

أيها الأب و أيتها الأم


قال تعالى في كتابه العزيز :
{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ
خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }
[الكهف : 46]
فهذه همسات تربوية وخواطر دعوية لكل أم تهتم بطفلها
مقتطفات قصيرة، مفيدة، وهادفة أنتقيتها من هنا وهناك
لعل الله أن ينفعنا ويرزقنا العمل بها
التربية بالقصة :
فهي تسحر نفوس الأطفال، وتخدم الجانب النفسي والديني والعقلي
والصحي والاجتماعي والبدني.. ولكن: يجب أن تكون خاضعةً للأغراض
التي جاءت لتحقيقها، مثلاً الأمانة.. الصدق.. الشجاعة.. خاصةً في الجانب
الذي ينقص ابنك.- إذا كانت للتنفير من صفةٍ فلا تُعرض بطريقةٍ يتلذذ
بها السامع أو المشاهد..استخراج مواطن العبرة والعظة من القصة.
- وفِّر لأبنائكِ ركنًا للقصص في المكتبة.. احكي لهم وهم صغار
ثم يقرءوا هم بعد ذلك.
أيها الاب أيتها الام احضنوا أولادكم
وقبلوهم وقولو لهم أنكم تحبونهم كل يوم،
فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين
أو حتى متزوجين ولديكم منهم أحفاد ما احلى أن نعيش قصة حب كبيرة
في المنزل الحب والحنان ..فأكثر الإنحرافات الموجودة حاليا سواء من
الأزواجأو من الأولاد هي بسبب فقدان والحب والحنان.إن العقاب يأتي
في مؤخرة الوسائل التربوية،ومع هذا نجد أن المربين غالبا ما يبدءون
به ويبالغون في التركيز عليه؛ ربما لأنه يحقق نتائج سريعة يرغبونها.
فإذا أراد الأب من ابنه أن يذاكر وتكاسل الابن عن ذلك؛ فقد يلجأ الأب
لضرب الابن حتى يجلس على المكتب وينظر في الكتاب،وهنا يظن الأب
أنه استراح وانتصر؛ لأنه حقق ما يراه صحيحا لابنه..ولكن في الحقيقة إن
التغير الذي حدث للابن نتيجة العقاب هو تغير شكلي وسطحي؛ فالطفل
لا يذاكر في الواقع وإنما جلس ينظر في الكتاب لتفادي غضب الأب،
والنتيجة هي كراهية الابن للمذاكرة وللدراسة عموما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق