الخميس، 8 يناير 2015

مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَر



انت لا تصلي :
لن أقول لك موعظة طويلة, لكن فقط أوضح لك ماهو حكم تارك الصلاة
ترك الصلاة المفروضة كفر، فمن تركها جاحدًا لوجوبها كفر كفرًا أكبر
بإجماع أهل العلم،و لو صلَّى ، أما من ترك الصلاة بالكلية و هو يعتقد
وجوبها و لا يجحدها فإنه يكفر، و الصحيح من أقوال أهل العلم أن كفره
أكبر يخرج من الإسلام، لأدلة كثيرة منها على سبيل الاختصار
ما يأتي:
قال اللّه تعالى:
{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ *
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَ قَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلى آلسُّجُودِ
وَ هُمْ سَالِمُونَ }
و هذا يدل على أن تارك الصلاة مع الكفار والمنافقين الذين تبقى ظهورهم
إذا سجد المسلمون قائمة و لو كانوا من المسلمين لأُذِنَ لهم بالسجود
كما أُذِن للمسلمين.
و قال سبحانه و تعالى:
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أصْحَابَ آلْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ *
عَنِ آلْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ آلْمُصَلِّينَ *
وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ آلْمِسْكِينَ * وَ كُنَّا نَخُوضُ مَعَ آلْخَآئِضِينَ *
وَ كُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ آلدِّينِ }
فتارك الصلاة من المجرمين السالكين في سقر،
و قد قال اللّه تعالى:
{ إِنَّ آلْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍوَ سُعُرْ *
يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي آلنَّاِر عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ }
و قال اللّه - عزَّ و جلَّ - :
{ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ
وَنُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
فعلق أخوّتهم للمؤمنين بفعل الصلاة.
عن جابر - رضي اللّه عنه - قال :
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول :
( بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق