أولًا: اتفق العلماء على أنها
واجبة.
ثانيًا: اختلفوا في نوع فرضيتها؛
فذهب بعضهم إلى أنها فرض عين،
وذهب البعض الآخر إلى أنها فرض
كفاية
والدليل على وجوب النَّصِيحَة:
قوله صلى الله عليه وسلم كما في
الحديث الذي سبق ذكره
:
( الدين النَّصِيحَة... )
وما ورد في حديث جرير رضي الله
عنه، حيث قال:
[ بايعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم على إقامة الصلاة ]
قال ابن مفلح:
[ ظاهر كلام أحمد والأصحاب وجوب
النصح للمسلم،
وإن لم يسأله ذلك كما هو ظاهر
الأخبار ]
وقال ابن بطال:
[ النَّصِيحَة فرض يجزئ فيه من
قام به، ويسقط عن الباقين.
قال: والنَّصِيحَة لازمة على قدر
الطاقة إذا علم الناصح أنه يقبل نصحه،
ويطاع أمره، وأمن على نفسه
المكروه،
فإن خشي على نفسه أذى فهو في سعة
]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق