الأربعاء، 22 أبريل 2015

تخفيف الإمام الذي يخل بالصلاة وصلاة من خلفه


الســــؤال :
صلى بنا أحد الزملاء في مكان العمل صلاة الظهر أحد الأيام،
وكان مسرعًا إلى درجة أننا لم نستطع إكمال قراءة سورة الفاتحة
في أكثر من ركعة إلا ونحن راكعون ،
فهل صلاتنا صحيحة أم لا؟
وما حكم من يسرع في صلاته بالناس ولا يطمئن؟
الإجابة
صلاتكم صحيحة إذا كان هو قرأ الفاتحة،
ولكن يجب على الإمام أن يطمئن في الصلاة،
ويمكِّن من خلفه بالإتيان بالأركان والواجبات،
ولا يجوز له التخفيف الذي يخل بصلاته وصلاة من خلفه.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق