الأربعاء، 22 أبريل 2015

عندما كنا عظماء




من قيصر الروم إلى معاوية..
علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن أبي طالب..
وإنا لنرى أنكم أحق منه بالخلافه فلو أمرتني أرسلت
لك جيشًَا يأتون إليك برأس علي بن أبي طالب..
فرد معاويه "من معاويه لهرقل"
أخان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما.. أن لم تخرس أرسلت إليك
بجيش أوله عندك وأخره عندي ، يأتونني برأسك أقدمه لعلي..

.........................................
أرسل خالد بن الوليد رساله إلى كسرى وقال :
أسلم تسلم والا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة...
فلما قرأى كسرى الرساله أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجده
فرد عليه ملك الصين قائلًا:
ياكسرى لاقوة لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها..
أي عز كنا فيه..

......................................
في الدوله العثمانية كانت السفن العثمانيه حين تمر أمام الموانئ الأوربية
كانت الكنائس تتوقف عن دق أجراس الكنيسه خوفًا من إستفزاز
المسلمين فيقوموا بفتح هذه المدينه.

..................................
ذكر أن في العصور الوسطى وقف قسيس إيطالي
في أحد ميادين مدينه إيطاليه ليخطب قائلًا:..
أنه لمن المؤسف حقًا أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون
المسلمين العرب في كل لباسهم وأسلوب حياتهم وأفكارهم، بل حتى الشاب
إذا أراد أن يتفاخر أمام عشيقته يقول لها : أحبك بالعربيه يعلمها كم
هو متطور وحضاري لأنه يتحدث بالعربيه.

......................................
في العهد العثماني كان على أبواب المنازل مطرقتين أحدهما صغيرة
والأخرى كبيرة فحين تطرق الكبيرة يفهم أن بالباب رجل فيذهب رجل
البيت ويفتح الباب، وحين تطرق الصغيرة يعرف أن من بالباب إمراة
فتذهب سيدة المنزل وتفتح الباب وكان يعلق على باب المنزل الذي به
مريض ورد أحمر ليعلم أن من بداخله مريض فلا يصدرون أصواتًا
عالية...

..........................................
في ليله معركه حطين التي إستعاد بها المسلمون بيت المقدس وهزم بها
الصليبيون، كان القائد صلاح الدين الأيوبي يتفقد الخيام للجنود فيسمع
هذه الخيمة قيام أهلها يصلون، وهذه أهلها يذكرون، وتلك الخيمة يقرأون
القرآن، حتى مر بخيمة كان أهلها نائمون..فقال لمن معه :
من هذه الخيمة سنؤتى،آي من هذه الخيمة ستأتينا الهزيمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق