الأحد، 3 مايو 2015

صبرت على زوجها 10 سنوات



صبرت على زوجها 10 سنوات ليبوح بمشاعره تجاهها.
وعندما يأست شاهد ما فعلت
ولما طال انتظار هذه الزوجة ووصلت مدة هذا الانتظار لعشر سنوات .
لم يكن فيها هذا الزوج سيئًا إذ أنه يقدم كل ماله لزوجته وأولاده
ولكنه مع ذلك يمتاز باللامبالاة فالكلمات الشاعرية لا يعرفها لسانه
قررت زوجته أن تخضعه لتجربة ليشعر بها وبالأثر النفسي
الذي قد يتركه كل هذا الترقب والانتظار
وفعلًا قامت هذه الزوجة بإهداء زوجها شريط سمعي
وقالت له: أن هذا الشريط يحتوي معلومات هامة .
ويجب عليه سماعها ستفيده جدًا
وظل هذا الزوج يترقب سماع محتوى الشريط دقيقة بدقيقة
حتى انتهى الوجه الأول من الشريط ...
ولم يسمع من محتواه أي كلمة إذ أنه فارغ المحتوى
غضب هذا الزوج وقال لزوجته : بانفعال إنكِ تضحكين علي ؟
فقالت له : انتظر لنسمع الوجه الثاني من الشريط
فانتظر قليلًا ثم قال لها لم أعد أصبر على هذا الشريط الفاضي ؟
عندها ابتسمت الزوجة وقالت : يا زوجي يا حبيبي
وأنا صبرت عليك 10 سنوات وأنت فاضي
عندها فهم هذا الزوج ما تقصده زوجته وأصلح من نفسه .
الحكمة يجب أن تكون سخيًا في إهداء مشاعرك لشريكة حياتك ،
فالصمت الذي اعتاده بعض الرجال ليس حكمة في التعبير
عن المشاعر وهو قاتل للعلاقة الاجتماعية بين الزوجين
مهما بلغت المحبة القلبية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق