الجمعة، 19 يونيو 2015

ببساطة وبدون مقابل

 تحكي الفتاة فتقول:
 صنعت لي صديقتي معروفًا ذات مرة،
قلتُ لها: شكرًا
قالت لي: ((عونـًا))
نظرتُ لها في تعجب جميل مبتسمة لها،
فقد طربت أذاني لتلك الكلمة التي أسمعها لأول مرة في هذا الموضع،
ولا لم أعقب ولا سألتها حتى من علّمها إياها،
لكني أيقنت أنها لم تكن تصنع ذاك المعروف منتظرة مني أي شئ.
ببساطة شديدة وعفوية منها
 علمتني بأن حق الإنسان على أخيه الإنسان
 أن يكن (عونًا) له دومًا  دون انتظار أي مقابل
وأن لا قيمة لحياة إنسان  لم يعش في عون كل محتاج وسند لمن يحتاجه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق