الخميس، 17 سبتمبر 2015

مخاطر تنظيف الاذن بعيدان القطن


منذ صغرنا ونحن معتادين،
 كمعظم الأشخاص حول العالم،
على تنظيف آذاننا خصوصاً بعد الإستحمام بعيدان القطن...
ولكن،
يوماً بعد يوم،
تتوصّل الأبحاث إلى الإجماع على أنّ هذه الطريقة التقليديّة
 والأكثر إستعمالاً هي
 في الواقع تحمل مخاطر مخفيّة يجب الترصّد لها!
فبحسب الجهات الطبيّة المختصّة،
 يبدو وأنّ إستعمال عيدان القطن يقوم بطريقة غير مباشرة،
 وعلى عكس الهدف المنشود الاساسي لها،
 بإعادة إدخال الشمع التي تفرزه الأذن
من خلال القناة الخاصّة بها لتنظيف نفسها.
وبالتالي،
فإنّ الأوساخ التي يعمل الجسم على التخلّص
منها بطريقة طبيعية
من الأذن بواسطة الشمع
 تعود لتدخل مرّة أخرى إلى الأذن الداخليّة،
بسبب استعمال العيدان في أماكن عميقة نسبياً،
ما قد يتسبّب بمضاعفات كثيرة مع الوقت.
ففي هذا السياق،
 تشير الأرقام إلى أنّ إستعمال العيدان القطنيّة
 بشكل منتظم أو مكثّف
 يؤدي بمعظم الأحيان إلى
 ضرورة إجراء عمليّة فورية لإستخراج الشمع المتكدّس
 في الأذن الداخليّة،
منعاً
لأي نوع من الإلتهابات أو الضرر الدائم بالجهاز السمعي.
والبديل؟
 ينصح الأطباء في هذا الخصوص بضرورة إقتصار
 تنظيف الأذن على الجزء الخارجي أي الظاهر،
 وأمّا عند الضرورة،
فبالإمكان الإستعانة بقطنة مطهّرة لتمريرها بلطف
 لإزالة أي شمع غير مرغوب به،
دون الوصول إلى المنطقة الداخلية للأذن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق