الجمعة، 11 سبتمبر 2015

الملح علاج للجسم ومطهر للطاقة

الملح ذلك المتبلور الأبيض استخدمه الشرقيون على مر العصور .
للطعام وللعلاج أيضاً نتجنبه لمرضى ضغط الدم إنما كعلاج خارجي
فوائده جمة.
 
 على سبيل المثال:
 
تستعمل ملعقة من الملح على كأس دافئ من الماء لعلاج إلتهاب الجيوب الأنفية  
 وحساسية الأنف، ويصف الشرقيون  وصفاً جميلاً لهذا الماء المعالج
بأنه متى ما صار بدرجة ملوحة دموع العين ينفع للعلاج.
طريقتي أن يوضع هذا الماء في حقنة طبية من النوع الكبير
 ( مع إزالة إبرة الحقنة طبعاً )
ثم يضخ هذا الماء في الأنف في كلاً الفتحتين بالتتابع إلى أن يقترب الكأس
من الانتهاء وآخر جزء من الماء يتم الغرغرة فيه والتخلص منهم.
 
وبعد كل ذلك يجب وضع قطعة قماش نظيفة أو محارم ورقية على الأنف
والتنفس بشكل سريع وقوي من الأنف لتجفيف الماء والملح، وهذه خطوة
مهمة لأن من يستخدم الماء والملح بلا تجفيف قد يساهم في تفاقم الحالة
بسبب الرطوبة الزائدة وما تخلفه.
 
ويستعمل لنزيف اللثة أيضاً ويشرب كوب صغير منه صباحاً لعلاج النزيف
المتسبب عن قروح المعدة أو المختلط بالبراز أو البول.
 
ومن جهة أخرى يزيل الملح الطاقة الزائدة والسلبية كذلك من الجسم،
 ففي حالة شعرتم بإجهاد مزمن أو أعراض تعب بلا أي نتائج طبية أو لام بلا مبرر 
  أو حتى ضيق مفاجئ، جربوا حمام الملح والماء، فقد استخدم
قديماً لإزالة الطاقة السلبية .
 
بالإضافة لفائدته للجلد، ومازال الملح أسرع العلاجات في الطاقة،
سأعطيكم طريقة مبسطة هي وضع مقدار قبضة يد من الملح في لتر من الماء  
 وخلال الاستحمام يغسل الجسم بهذا الماء ولا يوضع على الشعر لأنه
سيجففه إنما بأطراف الأصابع يوضع على الفروة ويبقى الشخص دقيقتين
إلى خمس دقائق على الأكثر ثم يزيله بالماء والصابون بشكل عادي،
لأن الملح يسحب الطاقة السلبية ثم يصبح مصدرا لها ويجب إزالته تماماً
مثل المحرمة الورقية تكون نظيفة وإن استخدمناها تصبح غير نظيفة
 ويجب التخلص منها، وستلاحظون الفرق
في مستوى نشاطكم وزوال أعراض الطاقة السلبية التي يعاني منها الكثير
ولا يعرفون طريقا لإزالتها ولا تظهر في الفحص الطبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق