الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

أسرار خواتيم البقرة

 إنها كنز من كنوز القرآن
من أشهر الايات على الاطلاق التي كان رسول الله يُوصي بها  أصحابه
عند النوم وذلك لأنها تكفي العبد من كل شر في كل رسائل تكون العبرة
بختام الرسالة كذلك القرآن يختم الله السورة بآية بليغة والبقرة أعظم
سوره فكان ختامها مُبْهِراً
 
هل تعلم أن الله يُخاطبك ويرد عليك ( أنت) حينما
تقرأ السطور الأخيرة
 من سورة البقرة وقد صح هذا في الحديث
قال رسول الله
 
( من قرأ خواتيم البقرة في ليلةٍ كفتاه يعني من شر الجن
والإنس والهم والغم هذه غنيمة باردة )
 
{ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ }
 ستعرف أنك في طريقك إلى الله معك ملاييين من البشر ( لستَ وحدَك )
 
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }
مهما كان الألم شديداً والبلاء عظيماً فإن الله يعلم أنك تُطيقه
 فاستعن بالله عليه
 
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }
ثق تماماً أن الله يُنزل عليك المعونة على قدْر المَؤونه
ولا تنس أنه اللطيف بك
 
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }
في زمن البلاء عليك أن تفرّ من الله إلى الله إياك واليأس
 من رحمته والقنوط من لُطفه
 
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }
 معنى التكليف أن الله اختارك وهذا تشريف وإن الله إذا أحب
 عبداً صبّ عليه البلاء صبّاً
 
{ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا }
 إذا رضيتَ ببلائه وصبرتَ على قضائِه سيحوطك بعطفه ولُطفه
ورحمته ومزيد فضلِه إنه الله
 
{ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير ُ}
 قالها الرسل والانبياء قبلك وهم أقرب إلى الله منك أصرخ
 في وجه شيطانك وقل سيغفر الله لي
 
{ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير ُ}
أجمل ما في الخضوع لله هو أن تأتي إلى الله وتُقدّم ذنوبك بين يديه
وأن تعترف له وتستغفر منه
 
{ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير ُ}
 موسى قتل نفساً ومع ذلك صار كليم الله صدقني لن تمنعك خطاياك
أن تكون من أولياء الله
 
{ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير ُ}
 والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله يقصد الله بها
 المتقين الذين يستغفرون
 
{ وَإِلَيْكَ الْمَصِير ُ}
 إزرع في غابات أحزانك شجرة التفاؤل فإلى الله المصير
نحن وأعمالنا وأقدارنا
 
{ وَإِلَيْكَ الْمَصِير ُ}
رزقك وإن منعوك عنهُ حقّك وإنْ حرموك منهُ إعلم أن الله قدير
على انتزاعه وجلبه لك فإليه المصير
 
{ وَإِلَيْكَ الْمَصِير ُ}
 لن يحدث في ملك الله إلا ما يُريدهُ لذلك أرح قلبك من التدبير
 فيما ضَمِنه الله لك وأجتهد فيما طُلِب منك
سبحانك ربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق