الأحد، 3 يناير 2016

الإتيكيت .. حسن التعامل مع الآخري

 
 
يقول أحد المختصّين بفن الإتيكيت:
[ اطـّلعت على المدرسة السويسرية للإتيكيت
 وتعرفت على المدرسه الفرنسية للإتيكيت
 و لكني إنبهرت و تأثرت بمدرسة
 النبيّ محمد عليه الصلاة و السلام في الإتيكيت
 حسن التعامل مع الآخرين ]
 
١- مع الأسف قد يتأثر البعض منا بمشاهدة لأحد نجوم الأفلام الأجنبية
 حين يقوم بإطعام زوجته أو التودد لها بجزئية قصيرة
 و مؤثرة عاطفيّاً من الفيلم،
  بينما في الكثير من الأحاديث الشريفة
 
 قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلّم
 
( إن أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته )
 
 
 
٢- تبادل الهدايا و منها الورود بين الأصحاب والأحبة إعتقاد بأنه عادة غربية
 
بينما في الحديث الشريف :

( من عرض عليه ريحان فلا يرده فانه خفيف المحمل طيب الريح ) .
 
 
٣-عندما يشاهد الرجل الغربي ييبادر بفتح باب السيارة لزوجته
 في مشهد خلوق ومؤثر عاطفياً وسلوكياً
 
بينما موقف الرسول الكريم في غزوة خيبر
جلس رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
على الأرض وهو مجهد و جعل زوجته صفيه رضي الله عنها
تقف على فخذه الشريف لتركب ناقتها،
 
هذا هو سلوكه صلى الله عليه وسلّم في أجواء القتال والمعركة
فكيف يكون في بيته الشريف ؟
عليه افضل الصلاة وازكى التسليم
 
٤- حين دنت منية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم
كان راسه الشريف في حجر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
و لو شاء لجعل آخر عهده بالدنيا أن يلقى ربه و هو ساجد بين يديه
لكنه اختار أن يكون آخر أنفاسه بحضن زوجته
وأن يكون آخر ريقه من ريقها
حين طلبها سواكها وأستاك به
صلوات ربي وسلامه عليه.
 
 
٥- كان النبي صلى الله عليه وسلّم يعلم أمته بدرس عاطفي جميل
فيطلب من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
حين يريد شرب الماء
يأخذ نفس الإناء الذي شربت منه
و يشرب من نفس المكان الذي شربت منه ..
ويضع فيه من حيثُ وضعت فاها...
 
فهل يدرك المتأثرون بالإتيكيت الغربي سنن نبيهم
صلى الله عليه وسلّم .
 
 
٦- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
( إنك لن تنفق نفقة إلا أُجِرْتَ عليها
حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك )
 
هكذا علمنا معلم الناس الخير
المحبة والعاطفة الصادقة و الحقيقة بهديه النبوي الشريف
 
هل يدرك المتأثرون بالغرب أثر ذلك التعامل إذا علموا أن المرأة
 في الغرب تقدس الرجل الذي يدعوها لتناول طعام العشاء
 على حسابه ويهديها شيئاً رمزياً ولو كان وردة لأنهم يفتقرون
 إلى العاطفة الصادقة ويصطلون بالتفكك الإجتماعي
 والجفاف العاطفي الصادق
 
 
٧- سئلت أمّنا أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكرالصديق
رضي الله عنهما وأرضاهما
ماذا كان رسول الله يعمل في بيته ؟
[ قالت كان بشراً من البشر يخيط ثوبه
و يحلب شاته و يخدم نفسه و أهله ]

وفي إتكيكيت الغرب شعارهم
 
اخدم نفسك بنفسك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق