الخميس، 7 يناير 2016

بعض من فضائل أبي بكر الصديق رضيّ الله تعالى عنه

 • ومن فضائله رضي الله تعالى عنه أن الله زكّـاه:-
قال سبحانه وبحمده :
 
{ وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى *
وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى *
وَلَسَوْفَ يَرْضَى }
وهذه الآيات نزلت في ابي بكر رضي الله عنه .
 
• وخلافته رضي الله عنه منصوص عليها :
عن عائشة رضي الله عنها
 قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، في مرضِه
 
( ادْعي لي أبا بكرٍ ، وأخاكِ ، حتى أكتبَ كتابًا .
فإني أخافُ أن يتمنى مُتمنٍّ ويقولُ قائلٌ : أنا أولى .
 ويأبى اللهُ والمؤمنون إلا أبا بكرٍ )
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم –
الصفحة أو الرقم: 2387خلاصة حكم المحدث: صحيح

فقد أمره النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مرضه أن يُصلي بالناس
في الصحيحين عن عائشةَ رضي اللّهُ عنها قالت :
 
 ( لما مَرِضَ النبيّ صلى الله عليه وسلم مرَضَهُ الذي ماتَ فيه
أَتاهُ بلالٌ يُؤْذِنهُ بالصلاةِ فقال : مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصَلّ . قلتُ :
 إنّ أبا بكرٍ رجلٌ أَسِيفٌ [ وفي رواية : رجل رقيق ] إن يَقُمْ مَقامَكَ
يبكي فلا يقدِرُ عَلَى القِراءَةِ . قال : مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصلّ . فقلتُ
مثلَهُ : فقال في الثالثةِ - أَوِ الرابعةِ - : إِنّكنّ صَواحبُ يوسفَ !
مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصلّ ، فصلّى .)
 
ولذا قال عمر رضي الله عنه :
 أفلا نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا

• وأنفق ماله كله لما حث النبي صلى الله عليه وسلم على النفقة
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
 
( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ،
 فوافق ذلك مالاً فقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما .
 قال : فجئت بنصف مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما أبقيت لأهلك ؟ قلت : مثله ، وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال :
يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك ؟ فقال : أبقيت لهم الله ورسوله !
 قال عمر قلت : والله لا أسبقه إلى شيء أبدا .)
رواه الترمذي .
 
 فضائله رضي الله عنه أنه يُدعى من أبواب الجنة كلها:-
قال صلى الله عليه وسلم :-
 
( من أنفقَ زوجينِ من شيءٍ منَ الأشياءِ ، في سبيلِ اللَّهِ دُعيَ
من أبوابِ الجنَّةِ : يا عبدَ اللَّهِ هذا خيرٌ لَكَ ، وللجنَّةِ أبوابٌ ، فمن
كانَ من أَهلِ الصَّلاةِ دُعِيَ من بابِ الصَّلاةِ ، ومن كانَ من أَهلِ
الجِهادِ دُعِيَ من بابِ الجِهادِ ، ومن كانَ من أَهلِ الصَّدقةِ دُعِيَ
من بابِ الصَّدقةِ ، ومن كانَ من أَهلِ الصِّيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّان .
قالَ أبو بَكرٍ : هل على من يُدعى من تلْكَ الأبوابِ من ضرورةٍ ،
فَهل يُدعى منْها كلِّها أحدٌ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : نعَم !
وإنِّي أرجو أن تَكونَ منْهم يعني : أبا بَكرٍ )
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي –
الصفحة أو الرقم: 2438خلاصة حكم المحدث: صحيح
 
• وكان عليّ رضي الله عنه يعرف لأبي بكر فضله :
وقال عليّ رضي الله عنه :
كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله به
بما شاء أن ينفعني منه ، وإذا حدثني غيره استحلفته ، فإذا حلف لي
صدقته ، وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر . قال :
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 
 ( ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الطهور
 ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله تعالى إلا غفر الله له ثم تلا :
 
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ }
الآية . رواه أحمد وأبو داود
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق