السبت، 9 يناير 2016

ليكن قلبك صدفة

 ليكن قلبك صدفة في بحر :
 لا تحمل سوي لؤلؤة واحدة وهي حب الله.
 
كلٌّ يدعي أنه يحب الله, ولو سألت أي مسلم على وجه الأرض,
 لما تردد ثانية في أن يقول لك: إنني أحب الله:
 
كل يدعــــي وصلاً بليلى  وليلى لا تـــقر لهم بذاك
 
  العبرة:
أن تأتي بالدليل.
 
 لو أن إنساناً قال لك: أنا أحب الله, وأطاع مخلوقاً, وعصى ربه, فهو كاذب
قولاً واحداً, لو أحبه لأطاعه:
 
تعصي الإله وأنت تظهر حب ه ذاك لعمري في القياس شنيع
لو كان حبـك صادقاً لأطعته  إن المــحب لمن يحب مطيع
 
 فكل أخ كريم, حدثته نفسه أنه يحب الله, فليقل لها: أين الدليل؟
أقوى دليل جاء به القرآن: اتباع سنة النبي.
 قال تعالى:
 
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ }
 [سورة آل عمران الآية:31]
 
  فعلامة محبة الله جل جلاله:
 اتباع سنة نبيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق