ذكر الإمام
ابن القيم رحمه الله
أن محاسبة النفس تكون
كالتالي :
أولاً
:
البدء بالفرائض
،
فإذا رأى فيها نقصاً
تداركه .
ثانياً
:
ثم المناهي ، فإذا عرف
أنه ارتكب منها شيئاً
تداركه
بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية
.
ثالثاً
:
محاسبة النفس على الغفلة
ويتدارك
ذلك بالذكر والإقبال على الله .
رابعاً
:
محاسبة
النفس على حركات الجوارح ، كلام اللسان
،
ومشي الرجلين ، وبطش
اليدين ، ونظر العينين ،
وسماع الأذنين
ماذا أردت بهذا ؟
ولمن
فعلته ؟
وعلى أي وجه فعلته ؟
نعمة
الاستشفاء بالقران
ما
من علم نافع إلا
ومصدره القرآن والسنة
ودورة
الرقية الشرعية اساسها من كلام الله
{ وَنُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
}
[
الإسراء : 82 ]
تأتي
شفاء نكرة تفيد انه القرآن شفاء من كل داء
سواء
روحية أو بدنية أو نفسية .
الـنـفـائـس
قال
السَّرِيّ رحمه الله :
[
اجعل قبرك خزانتك ، احشوها من كل عملٍ يمكنك
فإن
ورَدتَ على قبرك سَرَّك ما ترَى فيه ]
.
صدمة
التذكر
والله
إن مانتذكره من معاصينا لكافٍ بأن يوبق آخرتنا
،
فكيف إذا انضم إلى ذلك
معاصٍ فعلناها ونسيناها ؟
والله
تعالى يقول :
{ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا
فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا
أَحْصَاهُ اللَّهُ
وَنَسُوهُ }
[ المجادلة : 6
]
اللهم
إصفح عن خطايا لانزال نذكرها
وخطايا نسيناها سنراها
في صحائفنا حين نلقاك
اللهم
لاتردنا خزايا عن باب عفوك ياجواد ياكريم .
آمين
أيهما
أفضل بعد صلاة الفجر قراءة القرآن أم الأذكار
؟
قال
الشيخ ابن باز رحمه الله :
[
الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة
عن
النبي صلى الله عليه
وسلم هي الأفضل أن يؤتى بها في طرفي
النهار
بعد صلاة الفجر وصلاة
العصر ، وذلك أفضل من قراءة القرآن
لأنها
عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها أما قراءة القرآن فوقتها واسع
]
من
علامات صحة القلب :
1
- أن لا يفتر عن ذكر ربه ، ولا يسأم من خدمته ، ولا يأنس بغيره
؛
إلا
بمن يدلُّه عليه ويذكره به ويذاكره بهذا الأمر
.
2
- أنه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همُّه وغمُّه بالدنيا ،
واشتد
عليه خروجه منها ، ووجد فيها راحته ونعيمه ،
وقرَّة
عينه وسرور قلبه .
3
- أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل ،
فيحرص
على الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان
،
ويشهد
مع ذلك مِنَّة الله عليه فيه، وتقصيره في حق الله
.
ابن القيم
رحمه الله
إغاثة
اللهفان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق