السبت، 30 أبريل 2016

كيفية محاسبة النفس

 
ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله
 أن محاسبة النفس تكون كالتالي :
 
أولاً :
 البدء بالفرائض ،
 فإذا رأى فيها نقصاً تداركه .
 
ثانياً :
 ثم المناهي ، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً
تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية .
 
ثالثاً :
 محاسبة النفس على الغفلة
ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله .
 
رابعاً :   
محاسبة النفس على حركات الجوارح ، كلام اللسان ،
 ومشي الرجلين ، وبطش اليدين ، ونظر العينين ،
 وسماع الأذنين
 
 ماذا أردت بهذا ؟
ولمن فعلته ؟
 وعلى أي وجه فعلته ؟  
 
 
نعمة الاستشفاء بالقران  
 
ما من علم  نافع إلا ومصدره القرآن والسنة
ودورة الرقية الشرعية اساسها من كلام الله
 
 { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ }
[ الإسراء : 82 ]
 
تأتي شفاء نكرة تفيد انه القرآن شفاء من كل داء
سواء روحية أو بدنية أو نفسية .
 
 
 الـنـفـائـس  
 
قال السَّرِيّ رحمه الله :  
[ اجعل قبرك خزانتك ، احشوها من كل عملٍ يمكنك
فإن ورَدتَ على قبرك سَرَّك ما ترَى فيه ] .
 
 
 
صدمة التذكر  
 
والله إن مانتذكره من معاصينا لكافٍ بأن يوبق آخرتنا ،
 فكيف إذا انضم إلى ذلك معاصٍ فعلناها ونسيناها ؟
 
والله تعالى يقول :
 
 
  { يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا
 أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ }
 [ المجادلة : 6 ]
 
 
 اللهم إصفح عن خطايا لانزال نذكرها  
 وخطايا نسيناها سنراها في صحائفنا حين نلقاك  
اللهم لاتردنا خزايا عن باب عفوك ياجواد ياكريم .
آمين
 
 
أيهما أفضل بعد صلاة الفجر قراءة القرآن أم الأذكار ؟
 
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
[ الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة عن
 النبي صلى الله عليه وسلم هي الأفضل أن يؤتى بها في طرفي النهار
 بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ، وذلك أفضل من قراءة القرآن
لأنها عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها أما قراءة القرآن فوقتها واسع ]
 
 
من ‏علامات صحة القلب :  
 
1 - أن لا يفتر عن ذكر ربه ، ولا يسأم من خدمته ، ولا يأنس بغيره ؛
إلا بمن يدلُّه عليه ويذكره به ويذاكره بهذا الأمر .
 
2 - أنه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همُّه وغمُّه بالدنيا ،
واشتد عليه خروجه منها ، ووجد فيها راحته ونعيمه ،
وقرَّة عينه وسرور قلبه .
 
3 - أن يكون اهتمامه بتصحيح العمل أعظم منه بالعمل ،
فيحرص على الإخلاص فيه والنصيحة والمتابعة والإحسان ،
ويشهد مع ذلك مِنَّة الله عليه فيه، وتقصيره في حق الله .
 
ابن القيم رحمه الله
 إغاثة اللهفان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق