الأحد، 26 يونيو 2016

بيان فضيلة العشر الأواخر من رمضان

الســــؤال:
أيهما أفضل، العشر الأول من ذي الحجة،
أم العشر الأواخر من رمضان ؟

الإجابة
كلتا العَشرين لهما فضل، العشر الأخيرة من رمضان لها فضل، والعشر
الأول من ذي الحجة لها فضل، لكن يقول بعض العلماء: يمكن الجمع بأن
يقال: إن الفضل في العشر الأخيرة من رمضان خص بالليالي ؛ ولهذا
النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحيي ليالي العشر الأخيرة من رمضان
بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن، وليالي العشر الأخيرة من رمضان ترجى
 ليلة القدر في إحدى لياليها، وإن كانت الأوتار آكد من الأشفاع .
وعلى كل حال العشر الأخيرة من رمضان موضع ليلة القدر ؛ لهذا فضلت
ليالي العشر الأخيرة من رمضان، أما عشر ذي الحجة فقد جاء في الحديث
قوله صلى الله عليه وسلم: 

( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
 مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ - يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ )

 فخص الفضل بالأيام، ومع أن ليالي العشر الأخيرة من رمضان فيها خير،
لكن اليوم يطلق على النهار . 

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق