الأربعاء، 14 سبتمبر 2016

الدعاء ليس فقط لتحقيق المراد

حقيقة هامه    
 الدعاء ليس فقط لتحقيق المراد !  
 
فالدنيا دار ابتلاء  
وغاية وجودنا فيها تحقيق العبودية
تذكر هذا , واسع يومك وليلتك لتكون عبداً لله حقاً  
 
 
 
تعرف على الله بجماله وجلاله ، بعظمته وجبروته ،
بجوده وكرمه لتعبده حباً وخوفاً ورجاءً   

 

ادع لأن ربك يحب الدعاء
ادع لأنه جل جلاله أهل لأن يُدعى
ادع طلباً وادع ثناءً تحميداً وتهليلاً وتكبيراً  
 
 
 
اجعل تحقيق عبوديتك لله نصب عينيك ,
 لا يلهينّك عنها الطمعُ في تحقيق مراداتك  
ولا يصدنّك عنها ما يتأخر تحقُقه من سؤلك
 
 
 
يقينك برحمته وحكمته وعدله وجوده شواهده تملأ الكون والحياة ،
  ولا يرتبط فقط بتحقيق سؤلك ، ونيل مرادك في الدنيا !
 فالحياة أوسع وأرحب وامتدادها يشمل البرزخ ودار القرار   
 
 
 

تذكر أن سعادتك الأبدية لا ترتبط بنيل مراداتك الدنيوية
 فقد تغمرك العطايا وتأتيك الدنيا وهي راغمة ،
وقد يَزوي الله عنك فيها بعض محابك ويدخرها لك  
 
 
 
اُدع تعبداً لله وتذكر أن ماعند الله خيرٌ وأبقى  
ومن أراد السعادة الأبدية فليزم عتبة العبودية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق