الخميس، 10 نوفمبر 2016

الإيذاء لزملاء العمل




الســــؤال :
وددت أن أضع مشكلتي أمامك في خطاب بالتفصيل ،
 ما حدث لي وما حدث معي فعلا :
أولا : إنني شخص على قدر من الإيمان والحمد لله ، ولكن
شيطاني كان صعبا جدا جدا ، ولكنه في الفترة الأخيرة منذ أيام دار
بنفسي ولف ودار كيفما أراد أن يوجهني ، ومن بين المخاطر التي
وضعني بها كانت البداية أننا نعمل مجموعة مع بعضنا البعض ،
وفي مؤسسة واحدة ، ولكن شاء الله أن يزداد بعض رواتب
زملائنا ، والبعض الآخر رزقه كده ، ولكن لم يزدد راتبي
كزملائي ، ودار بنفسي الانتقام من مديري وزملائي المحيطين بي
، وذات يوم فتنت على مديري ، وأثناء التحقيق فتنت مرة أخرى
على زميل لي ، وهم طيبون جدا ، وكانت نتيجة هذه الفتنة انتقال
الجميع من المكان ، كل واحد في مكان بعيد عن الآخر ،
 ولكن المولى سبحانه وتعالى لم يكن نقلي كاف ومساو كجزاء لي
، وأحد زملائي الذين فتنت عليه كان يعمل بعد الدوام الرسمي . .
إلخ .

الإجابة
أولا : يجب عليك التوبة إلى الله عز وجل مما وقع من الأذى لزملائك
 في العمل ، وذلك بالإقلاع والندم على ما وقع والعزم على ألا تعود .

ثانيا : يجب عليك المصالحة مـع زملائك ، واستسـماحهم ممـا حصل ،
والإكثـار من عمل الصالحات ، والإحسـان إلى زملائـك وجيرانك
والناس أجمعين

 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق