الأحد، 26 فبراير 2017

فيروس الايبولا

فيروس الإيبولا هو
عدوى تصيب الإنسان وغالباً ما تكون قاتلة، ويُعرَف هذا المرض أيضاً
بإسم حمى الإيبولا النزفيّة. وينتشِر هذا المرض أساساً في وسط أفريقيا
وغربها وقد يصل بسببه معدّل الوفيات إلى ٩٠% بحسب
 احصاءات منظّمة الصحّة العالمية.

مصدر الفيروس
ينتقل فيروس الإيبولا من الحيوانات البريّة للإنسان وأهمّها الخفافيش،
قردة الشمبانزي والغوريلا. ومن مصادر المرض أيضاً : ملامسة الدم
الملوّث، إفرازات أو أعضاء الحيوانات والناس المصابة بهذا المرض
 إذ  يتعرض الكثير من العاملون في مجال الرعاية الصحية بعدوى
 هذا المرض وذلك بسبب ملامستهم  دم المرضى المصابين بالفيروس.

أعراض فيروس الإيبولا
- الحمى والصداع
-  الآلام في العضلات
- إلتهاب الحلق
-  التقيؤ والإسهال
-  طفح جلدي
- إختلال في وظائف الكلى والكبد
-  نزيف داخلي وخارجي
- إنخفاض في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية
-  إرتفاع في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات

تشخيص المرض
يجري تشخيص حالات الإصابة بفيروس الإيبولا في المختبر
وقد تجري الإختبارات التالية:
 - مقايسة الممتز المَناعي المُرتبطِ بالانزيم
- الكشف عن المستضدات
-  الاِستِعدال المَصلي
- مقايسة المُنتسخَة العَكسِية لتفاعل البوليميراز المتسلسل
- عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا

العلاج
بالرّغم من التطور الطبّي لم يتمّ الإعتماد حتى اليوم على لقاح
 أو علاج مضاد لفيروس الإيبولا ولكن يتم  تزويد المرضى بسوائل
الإماهة من خلال الحقن الوريدي أوعن طريق الفم.

الوقاية من المرض
بالنّسبة للأشخاص الذين يحتكون مباشرةً بالحيوانات
 يجب أخذ إحتياطات معينة مثل:
- تطهير حظائر الحيوانات خصوصاً القردة والخنازير.
- إذا أصيب أحد الحيوانات بالفيروس يجب عزله فوراً وفي حال الوفاة  
 يجب  دفن الجثة أوحرقها وذلك للحد من مخاطر العدوى
من الحيوان إلى الإنسان.
- إرتداء القفازات والملابس الواقية لملامسة الحيوانات.

أمّا لتفادي العدوى بين إنسان وآخر
يتوجَّب أخذ الإحتياطات أيضاً مثل:
- تجنُّب الاتصال المباشر والحميم بالمصابين بالعدوى.
- في حال رعاية المصابين بالعدوى في المنازل يجب غسل اليدين.
- إرتداء القفّازات واجب للعاملين في مجال الرعاية الصحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق