الأحد، 21 مايو 2017

قال شاعرٌ مؤمن ٌألْهمَهُ اللهُ الحكمة


لله في الخلق ما اختارت مشيئتُهُ
ما الخيرُ إلا الذي اختاره ُالله ُ

إذا قضى اللهُ فاستسلم ْلقدرتـــــه
ما لامريء حيلةٌ في ما قضى الله ُ

تجري الأمورُ بأسباب لها علَلٌ
تجري الأمورُ على ما قدر الله ُ

إن الأمورَ وإن ضاقت لها فرَجٌ
كم من أمور شداد فرج اللـــهُ

إذا ابتليت فثق بالله وارضَ به
إن الذي يكشف البلوَى هو اللهُ

يا صاحب الْهَم إن الْهَم مُنفَرج ٌ
أبشر بخير فإن الفاتح اللــــهُ

والله مَالَك َغير الله من أحَد
ولا يُصيبُك إلا ما قَضَى اللــهُ

الْيأْسُ يقطعُ أحياناً بصاحبه
لا تيْأَسَن فإن الصانعَ اللـــــهُ

اللهُ لي عُدةٌ في كل نائبـــة
أقولُ في كُل حَال : حسبي َاللهُ

ثُم الصلاةُ على المُختار ما تُليَتْ
في مُحْكَم الذكْر قدْماً (( قُل هُو اللهُ))

والآل والصحْب ما طَابت حياتُهُمُ
ثُم اسْتقَامُواْ فقالوا :رَبنا اللـــهُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق