الثلاثاء، 23 مايو 2017

قيمةُ الصلاةِ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم


للأستاذ: محمد خير رمضان يوسف

تبدو قيمةُ الصلاةِ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأهميتُها وأجرُها الكبير،

من خلالِ الحوارِ التالي مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم:

قال أُبَيُّ بن كعبٍ رضيَ الله عنه: يا رسولَ الله،

إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليك،

فكم أجعَلُ لكَ مِن صلاتِي؟

فقال: "ما شِئْتَ".

قلتُ: الربعَ؟

قال: "ما شئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ".

قلتُ: النصفَ؟

قال: "ما شئتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ".

قلْتُ: فالثلثين؟

قال: "ما شئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ".

قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟

قال: "إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفَرُ لكَ ذنبُكَ".


(رواه الترمذي في السنن (2457) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح).


قال الملا علي القاري:

أي: كم أجعلُ لكَ من صلاتي،

أي: بدلَ دعائي الذي أدعو به لنفسي.

قال في تحفة الأحوذي (7/130):

يعني إذا صرفتَ جميعَ أزمانِ دعائكَ في الصلاةِ عليَّ،

أُعطيتَ مرامَ الدنيا والآخرة.


• اللهم صلِّ وسلِّمْ وباركْ على نبيِّنا محمد،

وعلى آلهِ وأصحابه،عددَ ما خلقت،وما تخلق،

من كائنات،ونباتات،وجمادات،وبعددِ كلماتهم،

وحركاتهم،وهمساتهموأنفاسهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق