الثلاثاء، 9 مايو 2017

هن لباس لكم وأنتم لباس لهن



هن لباس لكم وأنتم لباس لهن

{ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ }

فهل يستغني أحد عن اللباس؟

فكيف يستغني عن الزواج ويؤخره بلا سبب معتبر؟ اللباس يستر

العورات، فلم يفضح البعض شريك عمره وقد خلق لستره؟ اللباس شعار

ودثار، فكيف تصفو الحياة الزوجية من النفور والجفاء؟ اللباس من أجمل

ما نتزين به، فمتى يكون الزوجان أحدهما جمالا للآخر؟ اللباس وقاية

من البرد والحر، فهل كل منا يشعر بأنه وقاية وحماية وأمان لشريك

حياته؟ فما أعظمه من كتاب!

أ.د. ناصر العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق